يواجه عدد من الشركات الناشئة في مصر جولات تمويل هابطة، والتي تحدث عندما تعرض شركة أسهما إضافية للبيع بسعر أقل مما بيعت به في جولة التمويل السابقة، ولكن ليس بنفس حدة ما يحدث في الأسواق العالمية.فقد اقتربت الظروف المالية العالمية المواتية التي سمحت للمستثمرين المغامرين بضخ 600 مليون دولار في الشركات الناشئة العام الماضي من نهايتها.ومع انتصاف عام 2022، تجد الشركات الناشئة نفسها في بيئة مختلفة تماما عما كان عليه الأمر في الوقت ذاته من العام الماضي حيث تعمل صناديق رأس المال المغامر على الحد من التمويلات مع ارتفاع أسعار الفائدة، وانهيار أسهم شركات التكنولوجيا، والتراجع الكبير في التقييمات المبالغ فيها.
وقال مؤسس صندوق ديسربتيك المتخصص في الاستثمار بشركات التكنولوجيا المالية الناشئة محمد عكاشة، إن الوضع تغير بالنسبة لتمويل الشركات الناشئة قياسا على العامين السابقين اللذين شهدا انخفاض تكلفة التمويل.وأوضح عكاشة في مقابلة مع “العربية”، أن ارتفاع الفائدة وزيادة التضخم، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية أدى إلى الضغط على الشركات التي تستهدف الحصول على رؤوس أموال كبيرة حتى تستمر في النمو.