توقعت Anne Marie Trevelyan وزيرة التجارة الدولية في بريطانيا، في مقابلة مع “العربية”، أن يتم الانتهاء من المحادثات التجارية مع دول الخليج في فترة تتراوح بين 12 و18 شهراً، معربة عن أهمية العلاقات التجارية بين بريطانيا والخليج.وقالت: “من الصعب تحديد الفترة الزمنية لمناقشة اتفاقيات التجارة الحرة، ولكن نعتقد أن فترة ما بين عام إلى عام ونصف العام هي فترة زمنية واقعية وحددناها كمنطقة انطلاق”.وكانت وزارة التجارة البريطانية بدأت محادثات بشأن اتفاق تجارة حرة مع ست دول خليجية، وذلك في أحدث جولات المفاوضات التي تستهدف تعزيز علاقات بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي بعد انفصالها عنه.
وأعربت وزيرة التجارة الدولية عن حماسة بريطانيا لتعزيز العلاقات مع شركائها الخليجيين، قائلة إن رؤى الدول الخليجية الست تعمل على مساعدة قطاع الأعمال على النمو، واستخدام أدوات الرقمنة لمساعدة الشركات الناشئة لإيجاد أسواق جديدة، والعمل على تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط والغاز على المدى الطويل”.وأضافت: “نريد أن نتأكد من أنه مع إزالة العقبات أمام الغذاء والمشروبات وغيرها من السلع، سنرى الشركات في الاتجاهين تستفيد، كما من المهم دعم تدفق الاستثمارات في الاتجاهين، ونريد أن نرى الاستثمارات المتدفقة بين دولنا تنمو أكثر لكي تتمكن الشركات في بريطانيا والسعودية والإمارات والكويت وعمان والبحرين من العمل معاً عن قرب إلى أقصى حد، كي تتمكن من تحقيق الرؤى، وكان فعلا مثيراً رؤية التطورات خلال زيارتي، وأن هذه الفرص أمام الشركات ليس فقط لجيلنا وإنما للأجيال القادمة”.ما بعد بريكستورأت وزيرة التجارة الدولية البريطانية، أنه عندما كانت بريطانيا جزءاً من الاتحاد الأوروبي، “لم يكن لدينا سياسة تجارة خاصة بنا.. كانت محادثات التجارة تتم من قبل الاتحاد الأوروبي. وبعد بريكست نحن نتمتع بالحرية لمناقشة وتحديد سياسة التجارة الخاصة بنا.. هذه نتيجة حماسية للخروج من الاتحاد الأوروبي، ونحن الآن في بريطانيا يمكننا عقد الاتفاقيات مع أهم شركائنا التجاريين ودول الخليج من بينهم”.اتفاقية مع أميركافي سياق آخر، أكدت Anne Marie Trevelyan، أنه يتم التفاوض حالياً بشأن اتفاقيات تجارة على مستوى الولايات في أميركا، بانتظار جاهزية إدارة بايدن للتفاوض على اتفاقية تجارة فيدرالية.وقالت: أعمل أنا وعدد من الوزراء مع عدد من الولايات في أميركا على مواضيع مثل الاعتراف المتبادل بالمؤهلات وعلى السياسات التي يتحكم بها محافظو الولايات لمساعدة شركاتنا على زيادة التجارة وإزالة بعض المعوقات القائمة”.وتابعت: “نتطلع لعقد اتفاقية فيدرالية لكن الرئيس بايدن أراد أن يركز جهوده داخلياً في سنته الأولى ونحن نحترم هذا القرار”.وقالت أيضاً: “أعمل مع نظرائي لإزالة معوقات الدخول إلى الأسواق، وتوصلنا لحل بشأن الرسوم المتعلقة بالصلب إلى جانب التوصل لحل بشأن الرسوم المتعلقة بالنزاع بين بوينغ وإيرباص. ولقد قمنا بالكثير وننتظر جاهزية إدارة بايدن للبدء بالاتفاقية الفيدرالية”.