تواصل شركة نتفليكس العملاقة تسريح مزيد من الموظفين مع استمرار تباطؤ النمو في إيراداتها المالية، حيث تعتزم تسريح 300 موظف، في أحدث دفعة من التسريحات التي تشهدها الشركة.وتشكل هذه التخفيضات في الأيدي العاملة حوالي 3% من إجمالي الموظفين في “نتفليكس”، بحسب ما أورد تقرير لشبكة “سي أن بي سي” الأميركية، واطلعت عليه “العربية نت”.وتأتي هذه الوجبة الجديدة من التسريحات في الأيدي العاملة بالشركة بعد حوالي شهر من إلغاء شركة البث حوالي 150 وظيفة في أعقاب تسجيل أو تراجع في أعداد المشتركين منذ عقد.وقالت “نتفليكس” في بيان: “للأسف، قررنا تسريح حوالي 300 موظف”.
وأضافت: “بينما نواصل الاستثمار بشكل كبير في الأعمال التجارية، أجرينا هذه التعديلات بحيث تنمو تكاليفنا بما يتماشى مع نمو الإيرادات الأبطأ لدينا، ونحن ممتنون جداً لكل ما فعلوه لنتفليكس ونعمل بجد لدعمهم خلال هذا الانتقال الصعب”.وحذرت “نتفليكس” المستثمرين في أبريل الماضي من أنها ستتراجع عن بعض النمو في الإنفاق خلال العامين المقبلين.وقال المدير المالي للشركة، سبنسر نيومان، إن “نتفليكس” تحاول أن تكون “حكيمة” بشأن التراجع لتعكس حقائق أعمالها، ومع ذلك، لا تزال تخطط للاستثمار بكثافة، بما في ذلك حوالي 17 مليار دولار على المحتوى.بدوره، قال الرئيس التنفيذي المشارك، ريد هاستينغز، إن الشركة تستكشف مستويات منخفضة السعر ومدعومة بالإعلانات في محاولة لجذب مشتركين جدد بعد سنوات من مقاومة الإعلانات على المنصة.وتعمل “نتفليكس” أيضاً على القضاء على انتشار كلمات المرور، وقالت إنه بالإضافة إلى 222 مليون أسرة تدفع، تستخدم أكثر من 100 مليون أسرة خدماتها من خلال مشاركة الحسابات.وتراجعت أسهم “نتفليكس” بنسبة 70% تقريباً منذ بداية العام الحالي 2022.