واشنطن – رويترز
أكد مسؤول دفاعي أمريكي، الجمعة، أن روسيا تحاول دون جدوى اعتراض سبيل الأسلحة الغربية المتدفقة إلى أوكرانيا بما يشمل أنظمة صواريخ، في وقت أكدت كييف أنها بحاجة إلى عقد على الأقل لتطهير أراضيها من الألغام.
وهون مسؤول في «البنتاغون» من شأن التقدم الذي حققته روسيا في أوكرانيا، وقال إن انسحاب أوكرانيا من سيفيرودونيتسك سيسمح لقواتها باتخاذ مواقع دفاعية أفضل. وتابع: «تراجع القوات المسلحة الأوكرانية من سيفيرودونيتسك يجعلها في وضع يتيح لها الدفاع عن نفسها بشكل أفضل».
من جهة أخرى، قال أولكسندر خورونزي المتحدث باسم خدمة الطوارئ الأوكرانية، الجمعة، إن بلاده ستحتاج إلى عقد على الأقل لإزالة الألغام والمتفجرات من أراضيها ومياهها الإقليمية عندما تنتهي الحرب بينها وبين روسيا.
وقال المسؤول في مؤتمر صحفي، إن بلاده طهرت 620 كيلومتراً مربعاً من أراضيها كانت تتناثر فيها آلاف العبوات الناسفة، بينها 2000 قبلة سقطت عليها من الجو، لكن هناك قرابة 300 ألف كيلومتر لا تزال تعتبر «ملوثة».
وتعادل هذه المنطقة نصف مساحة أوكرانيا تقريباً، ونحو مساحة إيطاليا.
وقال خورونزي: «نحتاج إلى ما يصل إلى عشر سنوات، هذا هو الرقم مع التفاؤل. لأننا لا نعرف ما يحدث في الأراضي التي يدور فيها القتال في الوقت الحالي». وأضاف: «فقط تخيلوا عدد القنابل التي ألقاها العدو علينا».
وأكد المسؤول الأوكراني أن الأولوية ستكون لنزع الألغام في البنية التحتية والمناطق السكنية والطرق، لكن الأمر يستغرق وقتا أطول بالنسبة لتطهير الغابات والأنهار والسواحل.