نظمت الهيئة العامة للرياضة مبادرة بعنوان «مارس الرياضة واستمتع بالحياة» في ممشى مسجد الشيخ زايد في إمارة الفجيرة، بمشاركة عدد كبير من الرياضيين وأفراد المجتمع، بهدف التشجيع على رياضة المشي وعلى الممارسة اليومية للرياضة. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة مبادرات «الرياضة للحياة» التي تعمل على تعزيز الثقافة الرياضية في المجتمع، وتحفيز جميع فئاته على ممارسة مختلف الرياضات.
وشهدت المبادرة مشاركة فئات مختلفة من المجتمع، سواء من طلبة المدارس والجامعات أو العائلات، إضافة إلى الرياضيين وكبار المواطنين، حيث سار المشاركون لمسافة تزيد على كيلومترين بهدف ترسيخ حضور الرياضة كنشاط يومي.
وأشار الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة، إلى أن النهج الجديد الذي تسعى الهيئة إلى ترسيخه، يركز على المبادرات والخطط المرتبطة بالرياضة المجتمعية، بما يتناسب مع رؤية الإمارات 2071، الرامية إلى تعزيز التماسك الاجتماعي وجعل السعادة والإيجابية أسلوب حياة.
وأضاف: «تؤمن الهيئة العامة للرياضة بأن تنمية الممارسة الرياضية المجتمعية وتطويرها يصب في صالح اكتشاف المواهب الرياضية، وتعزيز الاتحادات والأندية بعناصر متميزة يتم اكتشافها من خلال هذه المبادرات. كما يسهم في رفع معدلات الصحة وتحقيق مؤشر الرفاهية وجودة الحياة، الذي توليه الحكومة عناية بالغة ضمن خططها الاستراتيجية».
وقال أحمد العبدولي، مدير إدارة الرياضة المجتمعية في الهيئة: «تمثل مبادرات الرياضة المجتمعية جزءاً أساسياً من نشاطات الهيئة، بما يتناسب مع توجيهات قيادتنا الرشيدة واستراتيجية القطاع الرياضي 2032، الرامية إلى تنمية حضور الرياضة في المجتمع. ونعمل من خلال الهيئة على تنفيذ الخطط والمبادرات الهادفة إلى تشجيع كل فئات المجتمع على الرياضة».
وأضاف العبدولي: «نتطلع من خلال هذه المبادرة، إلى تشجيع أفراد المجتمع على أن تصبح الرياضة جزءاً من نشاطهم اليومي الاعتيادي، حيث نمتلك في دولة الإمارات، الكثير من المنشآت التي تساعد على ممارسة الرياضات المختلفة، ونطمح لاستغلالها بأفضل شكل من خلال تنمية الرياضة المجتمعية».