طالب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، يوم الأحد، المواطنين في إثيوبيا بحمل السلاح والقتال ضد جبهة تحرير تيغراي التي تصنفها أديس أبابا إرهابية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه جبهة تحرير تيغراي الاستيلاء على مدينة كومبولتشا الاستراتيجية والواقعة بإقليم أمهر، وذلك بعد يوم من سيطرتها على مدينة دسي الاستراتيجية في الإقليم ذاته.
وحذر آبي أحمد مواطنيه من الاستماع إلى الدعاية السلبية التي تبثها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. ودعاهم للاتحاد معا من أجل دفن الجبهة.
واعتبر رئيس وزراء إثيبوبيا أن التحديات التي يواجهها الآن تبدو معقدة ومستعصية على الحل. لكن الوقوف معا والبقاء منظمين سيهزم أي شر.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية، عبّرت السبت، عن قلقها إزاء اتساع نطاق القتال بين القوات النظامية الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي شمالي إثيوبيا، داعية الجبهة إلى الانسحاب من ولايتي أمهرة وعفر اللتين حققت قواتها تقدمًا فيهما.
وأرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قوات إلى إقليم تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي لاعتقال قادة “جبهة تحرير شعب تيغراي” ونزع أسلحة هذا الحزب الذي كان يهيمن على المنطقة، وقال إن الخطوة جاءت للرد على هجمات اتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي بتنفيذها ضد معسكرات الجيش الفيدرالي.
ورغم تعهد آبي أحمد بالانتصار في غضون أسابيع، تواصلت المعارك في تيغراي والأقاليم المجاورة إلى اليوم.