أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن حكومة دولة الإمارات حريصة على إعداد أفضل جيل للمستقبل وتمكين الشباب بالمعرفة العملية والخبرات اللازمة وإطلاق مبادرات ومشاريع لمنح الشباب والطلاب فرصاً استثنائية لاكتساب المعرفة وتبادلها في مجالات الذكاء الاصطناعي لإشراكهم في رسم المستقبل الأفضل لدولة الإمارات.
جاء ذلك خلال إعلان مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عن فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي تستمر برامجه حتى مطلع أغسطس المقبل، بالشراكة مع مجموعة من الجهات الوطنية والشركات العالمية الكبرى المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة.
وقال معاليه إن الدورة الرابعة لمخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي تبني على النجاحات التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية، وتأتي دعماً لجهود الدورات السابقة وتؤكد على أهمية تنظيم المخيم في ترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية لدى الطلاب لتسهيل تبني تطبيقات البرمجة والذكاء الاصطناعي للأجيال القادمة، وتشجيعهم على الاستفادة من البنية التحتية الرقمية المتقدمة في دولة الإمارات ووضع خطط لضمان الاستدامة التطور الرقمي.
وأضاف معالي وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد أن المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي يتيح للشباب فرصة المشاركة في تصميم حلول مبتكرة ومعرفة آليات التفكير المستقبلي والتعرف بشكل أكبر على فرص للتطوير التكنولوجي، ودعم أفكارهم ودمجها في الخطط المستقبلية لإعداد جيل واعد وقادر على قيادة مستقبل مختلف القطاعات الحيوية.
ويقدّم المخيم هذا العام برامج متخصصة وورش عمل تفاعلية بمشاركة نخبة من الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا الحديثة مثل “مايكروسوفت” و”هواوي” و”كريم” و”ديل” و”زوم” و”أكسنتشر” و”لي واغن” و”جيل كود” و”أي بي ام” و “تودا” و”نوبل بروغ” و “ام كونتنت” و”داتا تيك لاب” والشركات المحلية الرائدة بما في ذلك بلدية دبي ومختبرات دبي للمستقبل ومتحف اللعب التجريبي بهدف تزويد المشاركين في المخيم بالمهارات المستقبلية المتعلقة بمجال الذكاء الاصطناعي و”الميتافيرس” والبرمجة التي تعد أهم لغات المستقبل.
ويستهدف المخيم طلاب المدارس والجامعات بمختلف الأعمار والتخصصات المشاركة لتمكينهم بمهارات الذكاء الاصطناعي اللازمة لمستقبل أفضل، وتشجيعهم على الاستفادة من الخبرات والمعرفة وورش العمل في المخيم لتطوير حلول مبتكرة خلالص الورش الافتراضية والجلسات التفاعلية الحضورية عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني https://ai.gov.ae/aicamp4/ .
وتتناول فعاليات المخيم الصيفي مختلف المواضيع التي تسهم في تزويد الطلاب بأهم مهارات الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة وعلوم البرمجة كما يوفر البرنامج للطلاب ورش عمل للتعرف على أحدث التقنيات الجديدة في هذه المجالات، واكتساب مفاهيم جديدة تسهم في تعزيز جاهزيتهم للإبداع والابتكار في مجال البرمجة في المستقبل.
ويعتمد المخيم على 3 مسارات رئيسية، ويركز فيها المسار الأول على فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 سنة لتعزيز مهاراتهم المستقبلية وصقل معرفتهم الأكاديمية بورش تدريبية ويركز المسار الثاني بشكل عام على المهتمين بالمهارات الرقمية بغض النضر عن خلفيتهم الدراسية والعملية كما يركز المسار الثالث الذي يصنف بالمسار المتقدم على علوم البرمجة والتدقيق وغيرها بشكل متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتركز ورش العمل على مجالات تكنولوجية مختلفة تشمل “الميتافيرس” والمستقبل وآليات تضمن الاستدامة في الاعتماد على تقنيات “البلوك تشين” وأهدافه في الحياة الواقعية وتحليلات في ثورة ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والابتكار في المدن الرقمية ومواضيع الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني للأطفال والشباب ومطوري المواقع كما ستنظم ورش تفاعلية لصنع لعبة الفيديو الخاصة بالمشارك.
جدير بالذكر أن الدورات الثلاث السابقة لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي شهدت إقبالاً كبيراً ومشاركة واسعة من طلاب المدارس حيث استقطبت أكثر من 15 ألف طالب من مختلف المراحل التعليمية في الورش التدريبية الهادفة لمشاركة وإيصال أفضل التجارب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
أخبار شائعة
- ترامب يعين المنتج "المبتدئ" مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
- تنكيس الأعلام في ألمانيا حدادا على ضحايا هجوم "عيد الميلاد"
- قصف إسرئيلي "غير مسبوق" على مستشفى كمال عدوان في غزة
- تعادل مثير بين قطر والإمارات في افتتاح مشوارهما بكأس الخليج 26
- الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء
- زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ
- القادسية بطل كرة الماء الشاطئية المفتوحة
- فيديو.. لحظة اعتقال منفد هجوم "أعياد الميلاد" في ألمانيا