حذرت صحيفة “نيوزويك” من صدام عرضي بين الجيشين الروسي والأمريكي في سوريا، واعتبرت أنه بوسع واشنطن نزع فتيل الحرب، والانسحاب الكامل من سوريا في ظل التوتر غير المسبوق في أوروبا.
وحذرت كاتبة المقال، الصحفية بوني كريستيان من أن الأزمة في أوروبا الشرقية واشتداد المواجهة بين البلدين، يزيدان بشكل كبير من مخاطر نشوب الحرب بين موسكو وواشنطن.
ولفتت إلى أن “هذه الفكرة تخيف حتى الصقور، لأن الترسانات النووية لواشنطن وموسكو، إذا تم استخدامها، كافية لتدمير العالم عدة مرات”.
ورغم أن الجيشين المتمركزين في سوريا ليسا متعاديان بشكل علني، إلا أنهما يعملان على مقربة من بعضهما البعض وغالبا إلى جانب القوات المتناحرة.
وفقا لكريستيان، في هذه الحالة، فإن أي سهو أو سوء فهم قد يصبح فتيلا يشعل برميل البارود.
وأضافت أنه يمكن القضاء على الخطر بفضل سياسة أمنية أكثر أمانا وعقلانية من جانب الولايات المتحدة، والانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من سوريا.