كشفت تقارير صحفية أن مسؤولي مانشستر يونايتد يشعرون أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ربما يتخذ خطوة تصاعدية، في إطار مساعيه للرحيل عن الشياطين الحمر هذا الصيف.
وأبلغ كريستيانو رونالدو إدارة مانشستر يونايتد، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، برغبته في مغادرة الأولد ترافورد في موسم الانتقالات الصيفي الحالي، حال تلقيه العرض المناسب.
وأصر مانشستر يونايتد على التمسك بموقفه تجاه اللاعب صاحب الـ37 عامًا، حيث لا يرغب المسؤولون في الاستغناء عن خدماته حاليًا، ويريدون الإبقاء عليه حتى نهاية عقده في يونيو من العام المقبل.
ورغم ذلك، ذكرت شبكة “ذا أثلتيك” الإنجليزية أن المصادر المطلعة داخل مانشستر يونايتد تشعر بأن رونالدو ربما يتخذ خطوة أخرى في محاولات رحيله عن النادي.
رونالدو لم ينضم إلى زملائه في مركز تدريبات مانشستر يونايتد، يوم الإثنين الماضي، استعدادًا للموسم المقبل بداعِ أسباب عائلية.
وأشارت المصادر، حسب الشبكة نفسها، أن الخطوة التالية من رونالدو في محاولات رحيله ربما تتمثل في إعلان موقفه بشكل عام للجمهور.
واتخذ رونالدو موقفًا مماثلًا في يناير الماضي، عندما قال في مقابلة مع شبكة “سكاي سبورتس”: “أعتقد أنه لبناء شيء جيد عليك أحيانًا تدمير بعض الأشياء، أتذكر عندما كان عمري 18 عامًا، تحدث معي بعض اللاعبين الأكبر سنًا، واعتبرت ذلك في إطار التحسين، فهم يعرفون أكثر مني لأنهم يمرون بمزيد من اللحظات السيئة، هذا الجيل الجديد بشكل عام لا يقبل ذلك إذا انتقدته، لدي أطفال أعرفهم، يفعلون العكس”.
وأوضحت الشبكة أن رونالدو يمهد طريقه الآن من أجل الانتقال إلى صفوف فريق ينافس في بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي فشل مانشستر يونايتد في التأهل إليها.
وليس من المعروف حتى الآن متى سيعود رونالدو إلى مقر مانشستر يونايتد، حيث تم نشر مقطع فيديو على الإنترنت يُزعم أنه يقود سيارته رولز رويس فانتوم خارج ملعب تدريب المنتخب البرتغالي في لشبونة، لذلك إذا كان صحيحًا، فسيتعين عليه أولاً العودة إلى إنجلترا.
في ظل هذه الظروف، فإن مكانه على متن الطائرة المتجهة إلى بانكوك يوم الجمعة لخوض المعسكر التدريبي، هو موضع شك حقيقي، حيث يتساءل الكثير من الأشخاص حول النادي عما إذا كان سيصعد على متن تلك الرحلة وما بعدها إلى أستراليا، والتي ستكون بمثابة ضربة تجارية كبيرة لمنظمي المباريات الودية ضد ليفربول وكريستال بالاس وملبورن سيتي وأستون فيلا.
سوف يعتمد الرعاة على وجود رونالدو وعادة ما تكون هناك غرامات مالية في عقود الجولات للنادي الذي يفشل في إرسال جميع لاعبي الفريق الأول الرئيسيين، رغم أن الأسباب العائلية يجب أن تشكل عاملًا مخففًا.
ستكون هناك نتائج سيئة رياضية أيضًا وليست مالية فقط، حيث يخطط تين هاج لاستغلال الوقت في ملبورن وبيرث لإعداد وتدريب الفريق بشكل كبير.
وأكدت الشبكة أن مسؤولي مانشستر يونايتد يناقشون حاليًا ما إذا كان رونالدو سيمثل جزءًا من استراتيجية تين هاج أم لا، ورغم إصرار النادي على أنه ليس للبيع، هناك شكوك بأن صناع القرار يعتقدون أنها فرصة مناسبة لبيعه وإعادة ترميم الفريق.