خسرت بطلة التنس العربية أنس جابر اللقاء النهائي بطولة ويمبلدون للتنس 2022 أمام إيلينا ريباكينا من كازاخستان المصنفة 23 عالمياً، بنيتجة مجموعتين مقابل واحدة لكنها كسبت قلوب الملايين بتصريحاتها.
معنويات عالية
وفي أول تصريح لها بعد الهزيمة في النهائي قالت: «شكراً لكم على دعمكم أنا ممتنة لكم أعشق هذه البطولة كثيراً وأشعر بحزن شديد لكن هكذا تسير الأمور في عالم التنس، يخرج فائز واحد من المباراة» حسب تصريحات نشرتها إذاعة «موزاييك» التونسية.
وعلى الرغم من خسارتها البطولة فإن معنوياتها بقيت مرتفعة وأدلت بتصريحات جعلتها أيقونة النجاح في عالم الرياضة؛ حيث قالت: «أنا سعيدة لأني أحاول أن أكون مصدر إلهام لأجيال قادمة، أتمنى أن يستمعوا لكلامي اليوم». وأضافت في حديثها: «أتوجه بالتهنئة إلى إيلينا ريباكينا وفريقها المعاون، لقد لعبت بشكل مذهل».
فيما كتبت على حسابها في موقع «تويتر»: «شكراً لجميع من ساندني منذ اليوم الأول في تلك الرحلة، والدي ووالدتي، وزوجي، ومدربي وفريقي، بدونكم لم يكن ليكون ذلك ممكناً على الإطلاق، أحبكم كثيراً جميعاً».
دخلت التاريخ
وبهذه التصريحات وعلى الرغم من خسارتها تحولت البطلة العربية الإفريقية إلى نجمة في عالم التنس؛ حيث دخلت التاريخ، كونها أول عربية، بين الرجال والنساء، تصل إلى نهائي بطولة ويمبلدون، كما أنها ثاني إفريقية بالتاريخ، بعد الجنوب إفريقية ساندرا رينولدز عام 1960.
ولكن قبل خوض البطلة الإفريقية النهائي عمت حالة من الفرح العارم بعد تخطيها مرحلة نصف النهائي في بطولة ويمبلدون بعد أن تخطت التونسية أنس جابر منافستها الألمانية تاتيانا ماريا لتكون أول لاعبة عربية وإفريقية تصل إلى المباراة النهائية لإحدى بطولات «الغراند سلام».
إنجاز يكتب لها
وعلقت اللاعبة على هذا الانجاز التاريخي قائلة: «أنا اليوم تونسية فخورة، أعرف أن التونسيين هناك يطيرون من الفرحة احتفالاً بهذا الإنجاز الذي حققته حتى الآن، إنه حلم يتحقق». وأضافت أمام الآلاف من الجماهير: «أنا سعيدة لأن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها، أحب هذه الرياضة وأريد فقط أن أشاركهم تجربتي، أحب أن أرى فتياناً وفتيات عرباً وأفارقة يلعبون هنا في ويمبلدون يوماً ما».
تاريخ حافل
واستطاعت أنس جابر أن تحقق صعوداً بارزاً في مشوراها الاحترافي خاصة خلال الفترة الماضية عندما توجت في يونيو/ حزيران 2021 ببطولة بيرمنغهام وهو أول لقب في مشوارها الاحترافي. كما حققت اللاعبة في سنة 2022 أرقاماً قياسية لتكون أيقونة للنجاح في عالم الرياضة؛ حيث ظفرت بلقبين في بطولتي روما وبرلين فضلاً عن بلوغها الدور النهائي لبطولة مدريد المفتوحة. ولم تقف النجمة التونسية الملقبة بـ«وزيرة السعادة»، عند هذا الحد؛ بل واصلت تفوقها عندما أطاحت نجمات كبيرات في بطولة ويمبلدون إحدى البطولات الأربع الكبرى.
أخبار شائعة
- رينارد والمالكي: طموحات كبيرة للأخضر في خليجي 26
- موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا
- المخاوف بشأن الفائدة تقود أسهم "وول ستريت" لتراجع أسبوعي
- الكويت تواجه عمان والإمارات مع قطر في افتتاح خليجي 26
- القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
- الكونغرس الأميركي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
- سوريا ما بعد الأسد.. مصير الأكراد بين الغموض والتحديات
- المفوضية الأوروبية: الطلب على الغاز يتراجع بالربع الثالث