أنهى المهاجم البرازيلي، اللاعب السابق لليون الفرنسي فريد، مسيرته الاحترافية التي استمرت 19 عاماً السبت، عن عمر يناهز 38 عاماً، وسط حفاوة كبيرة من جماهير فلومينينسي التي تجمعت في ملعب «ماراكانا» الأسطوري.
ومع دخوله إلى المباراة في الدقيقة 78 بديلاً للأرجنتيني جيرمان كانو أمام نادي سيارا، ضمن منافسات المرحلة السادسة عشرة من الدوري البرازيلي لكرة القدم، أنهى المهاجم الدولي مسيرته بالفوز 2-1، في مباراته الرقم 382 بقميص نادي منطقة ريو دي جانيرو.
حضر المباراة 63 ألفاً و707 مشجعين، وهو ثاني أفضل حضور جماهيري لفلومينينسي في الملعب الشهير منذ تجديده في عام 2013، ضمن استعدادات مونديال 2014.
وبعد صفارة النهاية، تجوّل فريد على متن دراجة في مضمار الملعب، وهي الدراجة نفسها التي استخدمها لإكمال مسافة 600 كيلومتر تفصل بين بيلو هوريزونتي وريو دي جانيرو في يونيو 2020، عندما أعلن عودته إلى فلومينينسي.
وقال فريد: «أعتقد أنه من أكثر الأندية إنسانية التي عرفتها في حياتي، ليس فقط بسبب الأهداف والانتصارات والألقاب، ولكن قبل كل شيء، أحسست فيه بأكبر قدر من الدعم عندما شعرت بالسوء، في لحظات الضعف».
وُلد فريد في 3 أكتوبر 1983 في تيوفيلو أوتوني في ولاية ميناس غيرايس (جنوب شرقي)، وكان أول ظهور احترافي له في أمريكا مينيرو في يناير 2003.
ثم ارتدى بعد ذلك قمصان كروسيرو، فلومينينسي، أتلتيكو مينيرو، إضافة إلى فترة مهمة في فرنسا في نادي ليون، من 2005 إلى 2009.