أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنّه سيسعى إلى «تعزيز شراكة استراتيجيّة» مع السعوديّة، «مبنيّة على مصالح ومسؤوليّات متبادلة»، وذلك خلال زيارته للمملكة المقررة الجمعة المقبلة، مشيراً إلى أنه سيتمسّك بـ«القيَم الأمريكيّة الأساسيّة».
وكتب بايدن في مقال رأي نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، أمس الأول السبت: «عندما سألتقي مع القادة السعوديّين، الجمعة المقبلة، سيكون هدفي تعزيز شراكة استراتيجيّة.. تستند إلى مصالح ومسؤوليات متبادلة، مع التمسك أيضاً بالقيم الأمريكية الأساسية».
وأردف بايدن: «السعودية شريك استراتيجي للولايات المتحدة، منذ 80 عاماً».
وأشار بايدن إلى قضية النفط المهمة التي ستكون حاضرة خلال زيارته، في وقتٍ تثير فيه الأسعار المرتفعة للطاقة سخطاً بين الأمريكيين وتضر بالآفاق الانتخابية لحزبه، مؤكداً أن الرياض «تعمل مع خبراء للمساعدة في استقرار سوق النفط».
واعتبر بايدن أنّ «الشرق الأوسط بات أكثر استقراراً وأماناً ممّا كان عليه عندما تولّى الرئاسة الأمريكيّة في يناير/كانون الثاني 2021.
وأشار إلى تحسّن العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربيّة، قائلاً: إنّ إدارته تعمل على تعميق هذه العمليّة وتوسيعها.
وذكر بايدن أنّه يريد تحقيق تقدّم في منطقة ما زالت مملوءة بالتحديات.
وأضاف: بصفتي رئيساً، من واجبي المحافظة على بلدنا قوياً وآمناً، متحدثاً في هذا الإطار عن ضمان مزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أنّه من أجل تحقيق هذه الأمور، يجب أن تكون لدينا علاقة مباشرة مع الدول التي يُمكن أن تُسهم فيها، السعودية واحدة من هذه الدول.
ويزور بايدن منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو/ تموز الجاري، وتبدأ بإسرائيل ثم فلسطين والسعودية.
وأكد البيت الأبيض، أن بايدن سيجري محادثات ثنائية مع العاهل السعودي وولي عهده خلال زيارته المرتقبة للمملكة، كما أنه سيسعى إلى تمديد الهدنة في اليمن.
وسيحضر قمة مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مصر والعراق والأردن المعروفة باسم «GCC+3»، كما سيلتقي مع نظرائه من جميع أنحاء المنطقة؛ لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة.
(وكالات)