دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن زيارة بايدن إلى المنطقة زعمت فيه أن المملكة العربية السعودية “أقرب” إلى روسيا من أي وقت مضى.
وول ستريت جورنال ??:
“#السعوديون ?? أخبروا #بايدن ?? قبل زيارته بأن #السعودية ?? لن تُقدّم أي تنازلات في أي مجال وليسوا على إستعداد للتخلي عن تحالف #أوبك + مع #روسيا ??”.
#رؤية_السعودية_2030 ??❤️?? https://t.co/UvTEjXknRo
وقالت الصحيفة في تقريرها المنشور، الثلاثاء: “قال مسؤولون سعوديون إنه بينما يستعد الرئيس بايدن لزيارة المملكة العربية السعودية، فإن المملكة الغنية بالنفط أقرب من أي وقت مضى إلى روسيا وليس لديها خطط لفك الارتباط مع موسكو أو مساعدة واشنطن من خلال ضخ المزيد من الخام”.
وول ستريت جورنال تنقل عن مسؤولين سعوديين من ارامكو قولهم ان بلادهم يمكنها زيادة انتاجها النفطي لبضعة اسابيع فقط “إنتاج 11 مليون برميل يوميا لبضعة أشهر سيكون بالفعل تحديا”.
وأضافت: “أدت الشراكة المزدهرة بين روسيا والسعوديين، المتجذرة في طاقتهما الإنتاجية الهائلة من النفط، إلى قلب ترتيب النفط مقابل الأمن بين واشنطن والرياض والذي استمر قرابة نصف قرن وكان عنصرًا أساسيًا في الحرب العالمية الثانية بعد الحرب العالمية الثانية”.
وول ستريت جورنال: يقول المسؤولون الأمريكيون إن الرئيس الاميركي جو بايدن مصمم على وقف تقرب السعودية من روسيا، وهو الاقتراب الذي أعاق جهوده لخفض التضخم المرتفع، وقلص معدلات شعبيته، وقلص آمال الحزب الديمقراطي في التمسك بالكونجرس.
وتواصلت CNN بالعربية مع وزارة الإعلام السعودية للحصول على تعليق حول هذا لتقرير دون رد للآن.
ويذكر ان كبار مستشاري البيت الأبيض صوروا رحلة الرئيس بايدن الأولى إلى الشرق الأوسط على أنها لحظة حاسمة لإعادة الانخراط أو إعادة إنفاذ دور الولايات المتحدة في منطقة ذات أهمية استراتيجية في العالم، أمر أصبح أكثر وضوحًا على مدار الأشهر العديدة الماضية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ستشمل الرحلة ثلاث محطات رئيسية، إسرائيل والضفة الغربية والمملكة العربية السعودية أيضًا. وبينما سيتم التدقيق في كل جانب من جوانب الرحلة بالتأكيد، ومع التركيز على الاستقرار الإقليمي وعلى الاستقرار الاقتصادي وحتى على أزمة الغذاء العالمية المحتملة، فليس هناك شك في أن جميع الأنظار ستتجه في الغالب إلى جدة، عندما يصل الرئيس بايدن إلى السعودية، التي أشار إلى أنه يريد أن يجعلها منبوذة في عام 2019 عندما كان يقوم بحملته الانتخابية لمنصب الرئيس، في أعقاب مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الرئيس ليس نادمًا على تلك التصريحات، ولن يتراجع عنها، لكن هناك حقيقة إستراتيجية ومصلحة إستراتيجية في هذه المرحلة بالنسبة للولايات المتحدة.