شهدت مدينة كسلا شرقي السودان، الاثنين، أعمال عنف أدت إلى حرق مقار حكومية وأسواقاً، ومحال تجارية، وسيارات ودراجات نارية، فيما أصدر والي الولاية المكلف خوجلي حمد عبد الله أمراً بحظر وتقييد التجمهر والمواكب بالطرق والأماكن العامة بأحياء محلية كسلا وأسواقها المختلفة والتي يحتمل أن تؤدي إلى الاخلال بالسلامة والطمأنينة العامة.وتوعد الوالي بمعاقبة كل من يخالف الأوامر بتعريض نفسه للمعاقبة بموجب القانون الجنائي.وأبلغ شهود عيان، أن المئات من أبناء قبيلة «الهوسا» أضرموا النيران في مؤسسات حكومية وأغلقوا طرقاً حيوية، احتجاجاً على العنف بالنيل الأزرق جنوب شرقي البلاد.وشملت أعمال العنف التي قام بها المحتجون، أمانة الحكومة الولائية ومباني البلدية بالمدينة وإدارة البترول، وحرق سيارات ودراجات نارية، ومكاتب التعليم، والغرفة التجارية، وديوان الضرائب.ووفق الشهود، فإن الجيش تدخل لبسط الأمن بالمدينة، بعد فشل الشرطة في تفريق المحتجين والسيطرة على الأوضاع.والأحد، قرر مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تعزيز القوات الأمنية بولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد، والتعامل الحازم والفوري مع حالات التفلت والاعتداءات على الأفراد والممتلكات.وأعلن النائب العام المكلف، خليفة أحمد خليفة، تشكيل لجنة، للتحقيق والتحري في أحداث النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد، التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.كما أبدت سفارة واشنطن بالخرطوم، قلقاً بالغاً إثر مقتل 65 شخصاً من جرّاء العنف القبلي بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد. (وكالات)
أخبار شائعة
- رينارد والمالكي: طموحات كبيرة للأخضر في خليجي 26
- موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا
- المخاوف بشأن الفائدة تقود أسهم "وول ستريت" لتراجع أسبوعي
- الكويت تواجه عمان والإمارات مع قطر في افتتاح خليجي 26
- القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
- الكونغرس الأميركي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
- سوريا ما بعد الأسد.. مصير الأكراد بين الغموض والتحديات
- أسعار النفط تتراجع في أسبوع بسبب مخاوف الطلب وقوة الدولار