القاهرة – «الخليج»، وكالات:
أعلن الأردن، أمس الاثنين، إجراءات جديدة للسفر بين الأردن والضفة الغربية، وذلك بفرض حجز مسبق وشراء تذكرة سفر للمغادرين من الأردن إلى فلسطين عبر معبر الكرامة، وذلك اعتباراً من اليوم الثلاثاء، ولمدة 10 أيام، حيث لن يسمح لأي شخص دون حجز مسبق ودون تذكرة من عبور الجسر، في وقت شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على ضرورة تعزيز الدعم العربي للصمود الفلسطيني في مدينة القدس، مؤكداً أن قضية القدس تهم كل عربي وكل مسلم، ولا ينبغي أن يتحمل عبئها الفلسطينيون وحدهم. في حين كشفت صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية، عن وجود صندوق سري في وزارة المالية الإسرائيلية مخصص لتحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية.
وقال محافظ محافظة البلقاء الأردنية، فراس أبو قاعود، إن الأزمات الحاصلة على الجسر غير مسبوقة ومقلقة، معللاً السبب بعودة المغتربين وإعادة فتح الجسر، وحصول قرابة 5 آلاف شخص على «لمِّ شمل». وأضاف أن السفر بين البلدين، سيكون عبر التسجيل إلكترونياً، حيث لن يسمح السفر لأكثر من 4 آلاف شخص باتجاه الطرف الآخر، موضحاً أنه يتم يومياً قطع 10 آلاف تذكرة من الجسر. وتابع المحافظ، أنه وخلال أيام العطل سيسمح بمغادرة 2000 مسافر فقط عبر الجسر. وتابع أنه اعتباراً من اليوم الثلاثاء ولمدة 10 أيام، لن يسمح لأي شخص مغادرة البلاد وتذكرته مقطوعة عن طريق الجسر. وعن آلية الحجز، أوضح أبو قاعود أن عملية الحجز للسفر من الأردن إلى الضفة ستكون إلكترونياً أو عن طريق الشركة الأم، حيث سيكون هناك فروع لحجز التذاكر في جميع محافظات المملكة للتسهيل على المواطنين.
من جهة أخرى، قالت صحيفة «إسرائيل اليوم»، إن قرضاً ب 100 مليون شيقل منح للسلطة قبل أشهر من خلال الصندوق السري الذي لم يتم الكشف عنه حتى أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست. وأوضحت، أن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست كانت قد أجرت نقاشاً قبل أشهر، حول العلاقة المالية مع السلطة بمشاركة ممثلين من وزارة المالية والحكومة وما تسمى ب «الإدارة المدنية».
إلى ذلك، حذر أبو الغيط، في لقائه ظهر، أمس الاثنين، وزير شؤون القدس بالحكومة الفلسطينية، فادي الهدمي، بمقر الأمانة العامة للجامعة، من أن الممارسات الإسرائيلية في المدينة تهدد بإشعال حرب دينية خطيرة.