بغداد: زيدان الربيعيعقدت الرئاسات العراقية الأربع «الجمهورية، البرلمان، الوزراء، القضاء الأعلى»، في ساعة متأخرة من ليلة الخميس، اجتماعاً مع قادة الكتل السياسية بدعوة من رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي؛ للتباحث في مستجدات الأوضاع الأمنية التي فرضها الاعتداء التركي على دهوك.وذكر بيان حكومي، أن «الرئاسات وقادة القوى السياسية والأحزاب والكتل الوطنية العراقية وممثليهم، عقدوا مساء الخميس، اجتماعاً في القصر الحكومي ببغداد، بدعوة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي؛ للتباحث في مستجدات الأوضاع الأمنية التي فرضها الاعتداء التركي على الأراضي العراقية في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق؛ ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين العراقيين معظمهم من النساء والأطفال».وأضاف، أن «رئيس مجلس الوزراء استعرض أمام المجتمعين تفاصيل الموقف السياسي والميداني وتطوراتهما، وتفاصيل الاعتداء التركي الأخير، ومتابعة الحكومة لذوي الضحايا والجرحى، والإجراءات المتخذة في مستويات مختلفة؛ للدفاع عن السيادة العراقية والخطوات الأمنية والسياسية والدبلوماسية التي اتخذتها الحكومة، فضلاً الشكوى التي سيقدمها العراق إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، وطبيعة الموقف الدولي في إدانة الاعتداء».وأكد المجتمعون، وفقاً للبيان، «وحدة الموقف الوطني العراقي في حماية سيادة العراق وأرواح العراقيين، وإدانة الاعتداء التركي، فضلاً عن دعم الإجراءات الرامية للشكوى الدولية».وجدد المجتمعون تأكيد «احترام العراق لمبادئ حسن الجوار، ومنع الاعتداء على أراضي الدول المجاورة انطلاقاً من أراضيه، ورفض العراق أن يكون ساحة لتصفية الحسابات بين جماعات مسلحة غير شرعية، والجيش التركي، أو تصدير الأزمات الداخلية للآخرين، أو الاعتداء على حقوقه وسيادته وأمن شعبه».وشدد الاجتماع على «تماسك الموقف السياسي والشعبي إزاء التحديات، وطالب الحكومة باتخاذ كل الإجراءات والخطوات اللازمة لحماية أمن العراق وسيادته، ومنع تكرار الاعتداءات».
أخبار شائعة
- الكرملين: روسيا تتواصل مع السلطات السورية الجديدة
- أمير منطقة القصيم يزور محافظة عقلة الصقور ويلتقي الأهالي
- مدرب قطر: جاهزون لمواجهة عمان وحصد النقاط الثلاث في خليجي 26
- رشيد جابر: مواجهة قطر صعبة وهدفنا النقاط الثلاث في خليجي 26
- اهتزاز صورة "حامية الحلفاء".. هذا ما كلفته سوريا لروسيا
- قبل وصول ترامب.. بايدن يفي بوعد كبح "موجة الإعدام"
- البيتكوين.. لحظات حاسمة قد تفجر حربا باردة
- عمرو عبده: لا أستبعد وصول البيتكوين إلى 200 ألف دولار