نظم عدد من المتاحف المصرية، مجموعة من الفعاليات والجولات الإرشادية المجانية والمعارض المؤقتة، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952.
وتحت عنوان «ذاكرة ثورة 23 يوليو»، ينظم متحف الشرطة القومي معرضاً يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة تجسد أسباب وأحداث قيام الثورة، ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام. كما سيتم، على هامش المعرض، تنظيم ورشة حكي ورسم وتلوين والتشكيل بالصلصال للأطفال للتعبير عن هذه المناسبة.
وينظم متحف شرم الشيخ، احتفالية بعنوان «حكاية ثورة» تتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة، تشتمل على محاضرة للأطفال حول الثورة وأسباب قيامها وورش لتعليم الرسم.
بينما ينظم متحف رشيد الوطني، اليوم الأحد، معرضاً للصور الفوتوغرافية عن الثورة، وصور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يتفقد بعض وحدات الجيش والجنود في الميدان وغيرها، إضافة إلى تمثال نصفي له، وورشة حكي للأطفال عن أبطال الثورة من الضباط الأحرار مع تناول أهم إنجازاتها، والعوامل المشتركة بينها وبين ثورة 30 يونيو.
وكانت أسرة الرئيس جمال عبد الناصر، قررت فتح ضريحه، أمام الزوار، أمس.
وأوضح عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس، لصحيفة محلية: أن «الأسرة قررت فتح ضريح عبد الناصر، أمس، لاستقبال محبي ناصر، والذين يأتون من محافظات مصر المختلفة»، لافتاً إلى أن الكثير من المصريين اعتادوا زيارة ضريح والده في المناسبات التي يقترن فيها اسم والده.
وأضاف: «كانت أهم أولويات عبد الناصر هي الاهتمام ببسطاء الشعب المصري، وتحقيق التنمية التي كانت هدفاً دائماً ورئيسياً له»، موضحاً أن والده عمد إلى تنمية مصر زراعياً وصناعياً، وفي التعليم والصحة. (وكالات)