متابعة: ضمياء فالح
عندما تعاقد برشلونة مع الهولندي فرينكي دي يونغ في 2019 مقابل 75 مليون يورو، كان ينظر إليه كمنقذ لقيادة مشروع الفريق الكاتالوني بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن بعد 3 سنوات يبحث النادي عن بيعه بأي طريقة من أجل توفير أموال صفقته لضم لاعبين جدد.
يعيش دي يونغ أشبه بالمنبوذ مع الحملات اليومية عليه من أجل إجباره على الرحيل، لذلك حث أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي جاري نيفيل، النجم الهولندي على رفع قضية على ناديه برشلونة؛ وذلك لاستخدام النادي الكتالوني عوائد البث التلفزيوني لشراء لاعبين على الرغم من أنهم مدينون ب17 مليون جنيه إسترليني أجور لاعب الوسط الهولندي.
واشترى برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا بمجموع 100 مليون إسترليني وهو في طريقه الآن لإتمام صفقة الفرنسي جول كوندي من إشبيلية بعد موافقته على بيع 15 في المئة أخرى من حقوق النادي التلفزيونية لشبكة «Sixth Street».
وكتب نيفيل على حسابه: «على دي يونغ التفكير برفع قضية على ناديه ويجب على لاعبي برشلونة جميعهم الوقوف إلى جانبه. نادٍ ينفق الملايين على شراء لاعبين جدد ولا يدفع أجور لاعبيه المتعاقد معهم، تصرف غير أخلاقي وخرق للعقود».
واتفق نادي مانشستر يونايتد وبرشلونة على صفقة انتقال الهولندي لليونايتد مقابل 63 مليون إسترليني لكن اللاعب يرفض الرحيل.
وعرض العملاق الإسباني على اللاعب تأجيل دفع ال17 مليون إسترليني ورفع سعره إلى 70 مليون إسترليني يعطي اللاعب منها 7 ملايين وتتبقى ال10 ملايين لموعد آخر في المستقبل وفق تقرير صحيفة الإندبندنت.
وفي سياق متصل، سرّع النادي خطط تجديد ملعبه «سبوتيفاي كامب نو» واستغلال توقف اللعب، بسبب نهائيات كأس العالم في قطر في 21 نوفمبر حتى 18 ديسمبر المقبل، لإنهاء العمل.
وكان برشلونة أعلن الشهر الماضي ترك ملعبه التاريخي وخوض موسم 2022-2023 على الملعب الأولمبي الذي استضاف أولمبياد صيف 1992. وسيدفع برشلونة 17 مليون إسترليني تقريباً، كي يلعب على الاستاد الذي يعرف اختصاراً ب«مونتيوس» قبل عودته لملعبه المتجدد بطاقة 105 آلاف متفرج.
ويتطلع برشلونة لعوائد تصل إلى 160 مليون إسترليني سنوياً من ملعبه الجديد.