واشنطن – أ ف بحثت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أوكرانيا على اختيار شخص يتمتع بالمصداقية لمنصب المدعي العام خلفاً لإيرينا فينيديكتوفا التي أقالها الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وحضت كييف على مكافحة الفساد في الوقت نفسه الذي تحارب فيه القوات الروسية.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحفيين: «ننضم إلى شعب أوكرانيا في تأكيد أهمية تعيين مدعٍ عام جديد يحمل مؤهلات عالية ومستقل بحق بشكل شفاف». وتابع: «استقلال وحياد المدعي العام أمر حيوي لضمان نزاهة جهود المحاسبة في أوكرانيا».واعتبر برايس أن مكافحة الفساد الذي شكّل مصدر قلق كبير في أوكرانيا منذ زمن طويل، يعد أساسياً، مع استعداد البلاد للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي. وأضاف: «يجب مكافحة الفساد حتى في الوقت الذي تدافع فيه أوكرانيا عن نفسها ضد العدوانية الروسية. الحرب الروسية ضد أوكرانيا تشكل تهديداً خارجياً، والفساد يشكل تهديداً داخلياً».وأعلن زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر، إقالة المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا، إضافة الى رئيس الأمن إيفان باكانوف.وأشار زيلينسكي إلى ضرورة التحرك ضد مسؤولين يشتبه في خيانتهم البلاد. وكان الرئيس ينتقد أداء المسؤولين البارزين حتى ما قبل الحرب في 24 شباط/فبراير.وللولايات المتحدة التي ضخت مليارات الدولارات في أوكرانيا منذ بدء الحرب، دور في مكافحة الفساد فيها.فقد طالب الرئيس جو بايدن خلال زيارته كييف عندما كان نائباً للرئيس، أوكرانيا، بإقالة المدعي العام الأسبق الذي كان يعد غير فعّال في مكافحة الفساد، مهدداً حينها بوقف ضمانات قروض بقيمة مليار دولار. وتحولت القضية لمصدر لنظريات مؤامرة غير مثبتة من الرئيس السابق دونالد ترامب الذي جرت محاكمته بهدف عزله، بسبب تجميده مساعدات أمنية لأوكرانيا، ما لم يقم زيلينسكي بفتح ملفات فساد تتعلق ببايدن وابنه لتلطيخ سمعتهما.
أخبار شائعة
- مسؤول في "حماس" يتحدث عن عرض جديد لحل أزمة سلاح الحركة
- نتنياهو: إسرائيل ستبقى في "منطقة عازلة" جنوب سوريا
- ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية
- دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ
- ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه بـ"النازية"
- سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
- زيلينسكي: "محادثات السلام" مع واشنطن "بنّاءة" لكنها "صعبة"
- السودان.. التدهور الأمني يجبر شركة نفط صينية على الانسحاب





