الخرطوم: عماد حسن
دان مجلس الأمن والدفاع السوداني، أمس الأربعاء، أحداث محيط منطقة «باشدار» جنوبي الخرطوم، مؤكداً حق الجميع في التعبير المنضبط عن الرأي، فيما دانت احزاب وقوى سياسية الأحداث،في حين أعلنت الاستخبارات العسكرية في مدينة كوستي القبض على زعيم «جيش الموت» الشهير ب«باكوبي».
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة الفنية للمجلس في اجتماعها الدوري أمس الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أحداث العنف التي صاحبت احتجاجات دعت لها قوى الحرية والتغيير «المجلس المركزي»، بالخرطوم أمس الأول الثلاثاء. وقالت اللجنة في بيان إنها «تدين الأحداث المؤسفة التي جرت بمحيط منطقة باشدار جنوبي الخرطوم، لما يمكن أن يسفر عنها من تداعيات تغذي ممارسة العنف والعنف المضاد مما يؤثر في الأمن الوطني للبلاد».
واستنكرت اللجنة ممارسة العنف بجميع أشكاله، مؤكدة الحق المشروع للجميع في التعبير السلمي المنضبط، شريطة احترام القوانين المنظمة لذلك.
وكانت مجموعات مدنية اعتدت بالأسلحة البيضاء والعصي على مواكب احتجاجية سيرتها قوى الحرية والتغيير، ما أدى إلى تفريقها.
وأعلنت السلطات،مقتل مواطن، وإصابة 21 من أفراد الشرطة وحرق عدد من مقارها بولاية الخرطوم.
من جهة أخرى، أعلنت الاستخبارات العسكرية في مدينة كوستي القبض على زعيم عصابة «جيش الموت» الشهير ب«باكوبي».
وأفادت صحيفة «الانتباهة» المحلية بأن الاستخبارات العسكرية بكوستي، أكبر مدن ولاية النيل الأبيض، تمكنت من «القبض على باكوبي، وذلك في منطقة المقينص على الحدود، قبل لحظات فقط من دخوله أراضي جنوب السودان».
وأشارت الصحيفة إلى أن «باكوبي كان قد انطلق في عملية هروب من الخرطوم بتخطيط عال للغاية، قاصداً جنوب السودان، قبل أن يتم القبض عليه ويرحل لشرطة ولاية النيل الأبيض».
وأوضحت الصحيفة أن المقبوض عليه «يعرف على نطاق واسع بأنه القائد الأول لما تسمى مجموعة «9 طويلة» وزعيم عصابة الموت».