أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن الولايات المتحدة قلقة حيال الاشتباكات التي وقعت بين فصائل مسلحة في ليبيا، خلال الأيام الماضية، فيما كشف مصدر عسكري رفيع المستوى، أمس الأربعاء، عن تأجيل زيارة رئيس الأركان لقوات المنطقة الغربية، الفريق محمد الحداد، رفقة وفد اللجنة العسكرية «5+5» إلى مدينة بنغازي، وأنه تم تأجيل اجتماع اللجنة العسكرية ورؤساء الأركان حتى إشعار آخر، في حين أكد رئيس حكومة الوحدة المنتهية الولاية، عبدالحميد الدبيبة، أمس لمدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية ستيفن هكي، أن الحل في ليبيا يكمن في الذهاب المباشر للانتخابات.
وقال برايس في مؤتمر صحفي، مساء أمس الأول الثلاثاء معقباً على الاشتباكات إن «هذا شيء يثير قلقنا للغاية».
ولفت إلى أن «الاشتباكات الأخيرة تدل على الضرورة الملحة لقادة ليبيا السياسيين للسير على الفور بالمسار المتفق عليه لإجراء انتخابات يمكن أن تؤدي إلى قيام حكومة شرعية وموحدة لخدمة مصالح جميع الليبيين».
كما حث برايس «كل الجماعات على الامتناع عن العنف»، مشيراً إلى أن «المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، تحدث مع عبد الحميد دبيبة وفتحي باشاغا، والتزم الجانبان بإيجاد طرق لتهدئة الموقف ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح».
يأتي حديث براين في وقت تشهد فيه أطراف طرابلس تحشيداً من قبل الميليشيات المسلحة المسيطرة على المنطقة الغربية، ما يثير تكهنات بتصعيد عسكري الفترة المقبلة.
من جهة أخرى، كشف مصدر عسكري رفيع المستوى، أمس الأربعاء، عن تأجيل زيارة رئيس أركان قوات المنطقة الغربية، الفريق محمد الحداد، رفقة وفد اللجنة العسكرية «5+5» إلى بنغازي، وأنه تم تأجيل اجتماع اللجنة العسكرية ورؤساء الأركان حتى إشعار آخر.
وأوضح المصدر العسكري لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أنه لم يحدد أي موعد لزيارة الحداد رفقة وفد لجنة «5+5» ممثلين للغرب الليبي إلى بنغازي.
إلى ذلك، أكد رئيس حكومة الوحدة المنتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة أمس الأربعاء لمدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية ستيفن هكي أن الحل في ليبيا يكمن في الذهاب المباشر للانتخابات.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة « أن الدبيبة شدد خلال اللقاء، على ضرورة الضغط على الأطراف المعنية لإصدار القاعدة الدستورية لتتمكن الحكومة من القيام بدورها في إجراء الانتخابات».
من جهته، أعرب هكي، عن ترحيب بلاده بإعادة تصدير النفط وفتح الحقول والموانئ، الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في استقرار ليبيا، موضحاً أن هناك قلقاً دولياً بشأن تصاعد العنف بعد الاستقرار الجيد خلال المدة الماضية، مؤكداً دعم المملكة المتحدة للاستقرار في ليبيا.
(وكالات)