ترجمات – الخليج
كشف مسؤول أمريكي عن ملابسات مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي أيمن الظواهري، لافتاً إلى أنه جرى تنفيذ العملية بطائرة مسيرة في أفغانستان نهاية الأسبوع الماضي، بحسب شبكة «فوكس نيوز».
وقال المسؤول الذي وصفته الشبكة الإخبارية بـ«الكبير» إن العملية التي تم تنفيذها بطائرة مسيرة، لم تسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين.
وأضاف أن الظواهري لقي حتفه في عملية ناجحة من تخطيط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إي».
من جهتهم، أوضح محللون لـ «نيويورك تايمز» أن صور الغارة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي توحي بضربة صاروخية من طراز RX9، وهو صاروخ «هيلفاير» مزود بشفرات طويلة يهدف إلى قتل أهداف بطاقة حركية لتقليل الأضرار الجانبية الكبيرة.
وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن الضربات لم تنفذ من قبل وزارة الدفاع أو القيادة المركزية الأميركية، القيادة المقاتلة المسؤولة عن أفغانستان، في إشارة إلى وكالة المخابرات المركزية هي المسؤولة عن تنفيذ العملية.
وكان الظواهري أكبر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، نظراً لدوره في تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك سنة 2001.
وتولى الظواهري قيادة تنظيم «القاعدة» بعد مقتل مؤسسه، أسامة بن لادن، في عملية جرت بباكستان، في مايو 2011.
وكان مراسل وكالة «أسوشيتد برس» قال في تغريدة على «تويتر»، الثلاثاء، إن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي قتل في غارة أمريكية بأفغانستان نهاية الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، قال مسؤولان أمريكيان لوكالة «رويترز»، إن وكالة المخابرات المركزية شنت غارة بطائرة مُسيرة في أفغانستان، في مطلع الأسبوع.
وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن الضربة وقعت في كابول يوم الأحد، من دون ذكر مزيد من التفاصيل عن الهدف أو ما إذا كان هناك ضحايا.
من جهته، قال كبير المتحدثين باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد إن الولايات المتحدة شنت هجوماً بطائرة مسيرة على مبنى سكني في كابول يوم الأحد، مؤكداً أن الحركة تدينه وتعتبره انتهاكاً «للمبادئ الدولية» واتفاق 2020 المتعلق بانسحاب القوات الأمريكية.