الخرطوم: عماد حسن
أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، أمس الاثنين، مواصلة دعمها لجهود استعادة التحول الديمقراطي بقيادة مدنية، في حين طالب مجلس السيادة البعثة الأممية والمجتمع الدولي بدور موحد وفاعل لتقريب الشقة بين الأطراف المختلفة، بينما أعلن عن اتفاق وقف العدائيات بين طرفي النزاع القبلي في النيل الأزرق.
وأعلن رئيس «يونيتامس» فولكر بيرتس، أن البعثة ستواصل دعم جميع الجهود للتوصل إلى صيغة مقبولة لاستعادة التحول الديمقراطي بقيادة مدنية في السودان.
وقال بيرتس على «تويتر»، إنه عقد اجتماعاً مثمراً اليوم (أمس) مع رئيس الحركة الشعبية (شمال) مالك عقار، لبحث تطورات مبادرته مع أعضاء السلك الدبلوماسي.
وطالب عقار الذي طرح مبادرة في الشهر الماضي لإنهاء الأزمة السياسية على ثلاث مراحل، البعثة الأممية والمجتمع الدولي، بأن يلعبا دورهما بشكل موحد وفاعل لتقديم الدعم التقني والقانوني في الصياغة القانونية لهذه المهام، وتقريب الشقة بين الأطراف المختلفة.
وأوضح عقار أنه يترقب الملاحظات من مختلف الأطراف لتطوير المبادرة.
وقال إنه قدّم مقترحاً للقوى السياسية والأحزاب،وحركات الكفاح المسلح الموقعة على سلام جوبا، والمكوّن العسكري لتوزيع السلطات والصلاحيات بين أجهزة الحكم المختلفة للاتفاق عليها، قبل المضي قدماً في تكوين الحكومة، تمهيداً لمرحلة الحوار الوطني الشامل التي يشارك فيها الجميع، ماعدا حزب المؤتمر الوطني المنحل.
وضم لقاء انعقد، أمس في الخرطوم، عقار، وبيرتس، وممثلي السلك الدبلوماسي، سفير الاتحاد الأوروبي، وسفير المملكة المتحدة، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية، وممثلي ثلاث دول عربية.
توحيد مبادرات
وأعلن الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إبراهيم الميرغني، توحيد مبادرة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، ومبادرة الشيخ الطيب الجد. وقال إن وفداً من الحزب التقى الشيخ الطيب الجد، وسلّمه رسالة الميرغني.
وقف العدائيات في النيل الأزرق
وأعلن رئيس المجلس الأعلى للإدارة الأهلية، صديق ودعة، أمس، توصل طرفي النزاع القبلي بولاية النيل الأزرق إلى اتفاق وقف العدائيات.
والتقى ودعة، عضو مجلس السيادة، شمس الدين كباشي،وأطلعه على نتائج زيارة اللجنة، لولاية النيل الأزرق. وقال ودعة إن اللجنة نجحت في مساعيها في توصل الطرفين إلى اتفاق وقف العدائيات، وسيتم التوقيع عليه في أقرب وقت ممكن.