رفع الإيطالي أنتونيو كونتي حجم طموحاته في موسمه الأول الكامل كمدرب لتوتنهام، وذلك بوضعه الفوز بلقبي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم هدفاً له.
وبعدما وصف سابقاً نجاحه في قيادة توتنهام الى إنهاء الدوري الممتاز في المركز الرابع والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا بـ«المعجزة»، بدا المدرب السابق ليوفنتوس وتشيلسي وإنتر عازماً على الذهاب أبعد بكثير خلال الموسم الجديد الذي يبدأه سبيرز السبت ضد ضيفه ساوثمبتون.
وكان توتنهام من أكثر الأندية نشاطاً في فترة الانتقالات الصيفية بضمه البرازيلي ريشارليسون، المالي إيف بيسوما، دجيد سبينس، الكرواتي إيفان بيريشيتش، الفرنسي كليمان لانغليه والحارس فرايزر فورستر، ما جعل كونتي متفائلاً بقدرة فريقه التنافسية.
وقال الإيطالي عن أهداف فريقه للموسم المقبل مع ابتسامة على محياه «لم لا الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا؟»، مضيفاً «هدفي وهدف النادي هو أن نتحسن. إنها العملية التي بدأناها قبل سبعة أشهر».
ورأى أنه «إذا تأهلت الى دوري أبطال أوروبا لا يعني ذلك أنك حققت أهدافك».
ويعوّل كونتي على سجله التدريبي الرائع، إذ توج بلقب الدوري في كل من الأندية الثلاثة السابقة التي أشرف عليها، إن كان يوفنتوس أو تشيلسي أو إنتر.
لكن يؤخذ على الإيطالي أنه لا يستقر في وظيفته لفترة طويلة، إذ انتهى مشواره مع يوفنتوس وتشيلسي وإنتر بطريقة غير ودية.
وبدا أن السيناريو سيتكرر مع توتنهام حين هدد بالرحيل بعد أشهر معدودة على وصوله نتيجة سلسلة من أربع هزائم في خمس مباريات في الدوري الممتاز خلال شهري يناير وفبراير.
لكن ابن الـ53 عاماً مصمم هذه المرة على ترك إرث في توتنهام، موضحاً «قلت أني أريد بناء شيء هام مع هذا النادي لأني أحب الفوز. خبرتني تجعلني أقول إننا ذاهبون في الاتجاه الصحيح».
وتابع «في الوقت ذاته، أعلم أن النادي كان بحاجة الى خطوة إضافية للأمام كي يكون قادراً على المنافسة مع أقوى الفرق في أوروبا. لهذا السبب علينا ألا نكون متغطرسين أو متعجرفين. علينا أن نعمل ونعمل ونعمل لنتحسن داخل الملعب وخارجه كي نصبح من كبار الأندية».