بدأ مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الإنجليزي بشكل قوي بفوزه على مضيفه وست هام 2-صفر في استاد لندن الأولمبي.
وسجل القادم الجديد النرويجي هالاند هدفي سيتي، الأول من ركلة جزاء تسبب بها وسددها بنجاح (36)، والثاني بعد انفراد إثر تمريرة دي بروين (65).
من جهته، سقط مانشستر يونايتد على أرضه في أول اختبار رسمي لمدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ، بخسارته أمام برايتون 1-2.
وتعد الهزيمة تاريخية كونها الأولى أمام برايتون في «أولد ترافورد»، كما أن مانشستر يونايتد خسر مباراة افتتاحية في البريميرليج لأول مرة منذ عام 2014.
وكان أنصار يونايتد يمنون النفس بانطلاقة جديدة بإشراف تن هاغ الذي حقق نتائج لافتة على رأس الجهاز الفني لأياكس امستردام.
لكن المدرب الهولندي أيقن من دون أدنى شك المهمة الصعبة التي تنتظره في يونايتد الذي لم يفز باللقب المحلي منذ اعتزال مدربه الأسطوري السير اليكس فيرغوسون عام 2013، ولم يحقق أي لقب منذ تتويجه بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) عام 2017.
وعلى الرغم من خسارته أمام برايتون برباعية نظيفة أواخر الموسم الماضي، دخل مانشستر يونايتد المباراة مرشحاً لإحراز نقاطها الثلاث، لكنه قدم عرضاً سيئاً للغاية شبيهاً بعروضه الموسم الماضي عندما اكتفى بالمركز السادس.
وقرر تن هاغ عدم إشراك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أساسياً، معللاً ذلك بأن الأخير عاد قبل أسبوع فقط إلى التدريبات وليس جاهزاً لخوض 90 دقيقة بالكامل.
وأوكل تن هاغ مهمة شغل مركز قلب الهجوم إلى صانع الألعاب الدنماركي كريستيان اريكسن الذي لم يكن فعالاً، فحاول مع ماركوس راشفورد فلم تكن حاله افضل.
وبعد ان اضاع البرتغالي برونو فرنانديز فرصة سهلة ليونايتد عندما أطاح الكرة فوق العارضة من مسافة قريبة (8)، استحق برايتون التقدم بواسطة باسكال غروس الذي استغل خطأ دفاعياً لينسل من الوراء ويودع الكرة في شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا (30).
وأضاف برايتون الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة ليضيف غروس الهدف الثاني ايضاً (39).
ودخل رونالدو في الشوط الثاني، وتحسن أداء مانشستر يونايتد من دون خطورة حقيقية على المرمى لكنه نجح في تقليص الفارق اثر دربكة داخل المنطقة وهدف عكسي للاعب برايتون الأرجنتيني الكسيس ماك اليستر (68).