واشنطن – أ ف ب
أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، عملية تفتيش منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على خلفية الاشتباه بانتهاكات لقانون مكافحة التجسس على صلة بالاحتفاظ بوثائق دفاعية حسّاسة، وفق ما جاء في مذكّرة التفتيش المنشورة الجمعة.
وأظهرت المذكّرة والمواد ذات الصلة التي أمر قاضٍ في فلوريدا بنشرها أن العناصر ضبطوا عدداً كبيراً من الوثائق المصنّفة «سرية».
وبحسب المذكرة التي أمر القضاء بنشرها، فقد تضمّنت المواد المصادرة من منزل ترامب 20 صندوقاً من الوثائق، بينها تسجيلات رئاسية، ومواد سرية للغاية، بعضها يتعلق بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وما قد يمثل خرقاً لقانون جمع أو نقل معلومات الدفاع.
وتضمنت مذكرة تفتيش منزل ترمب تحقيقاً ضد الرئيس السابق، في «عرقلة العدالة وانتهاك قانون التجسس».
وأكد الرئيس السابق في بيان، الجمعة، أنه لا يعترض أبداً على الإفراج عن تلك الوثائق، زاعماً أن الوثائق التي استولت عليها وزارة العدل «رفعت عنها السرية»، وقال إنه كان سيُسلم الوثائق إلى الوزارة إذا طُلب منه ذلك.