تعرض مانشستر يونايتد لخسارة مذلّة وتاريخية برباعية نظيفة أمام برنتفورد في المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وهي الخسارة الثانية توالياً ليونايتد وعجز لاعبوه عن التسجيل طوال 180 دقيقة، بعدما خسر في الجولة الأولى أمام برايتون 1-2، وسجل هدفه لاعب المنافس بالخطأ في مرماه.
وهذه المرة الأولى منذ عام 1937 يسقط يونايتد أمام برنتفورد عندما خسر قبل 85 عاماً في النسخة القديمة للدوري الإنجليزي( دوري الدرجة الأولى) 1-3،أما نتيجة 4-صفر فقد حققها برنتفورد للمرة الثانية في تاريخه على حساب «الشياطين الحمر» بعد الأولى عام 1936.
وخسر يونايتد للمرة السابعة توالياً في الدوري خارج أرضه،وكانت المرة الأولى في تاريخه ب«البريميرليج»،أي منذ عام 1992، يتلقى مرماه 4 أهداف خارج أرضه في الشوط الأول، علماً انه تلقى 4 أهداف في مباراة خلال الشوط الأول في آخر 3 مواسم،أمام توتنهام(2020) وليفربول(2021).
مهرجان أهداف
وبعد سقوطه في الاختبار الرسمي الأول على يد برايتون 1-2، واجه مدرب يونايتد تن هاغ كابوساً آخر، إذ تلقى فريقه أربعة اهداف في 35 دقيقة فقط من الشوط الأول.
وتناوب كل من بيليندا جوشوا داسيلفا (10) والدنماركي ماتياس يانسن (18) وبن مي (30) والفرنسي براين مبومو (35) على تسجيل الأهداف الأربعة وسط فرحة هيستيرية في ملعب غريفين بارك.
ورفع برنتفورد رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث، فيما بقي يونايتد من دون نقاط في ذيل الترتيب، في أسوأ بداية عرفها مدرب جديد للشياطين الحمر.
وبخلاف المباراة الأولى التي لم يشارك فيها البرتغالي كريستيانو رونالدو كأساسي، بدأ تن هاغ القادم من أياكس امستردام الهولندي ب«الدون» كرأس حربة. غير انّ الضيوف عانوا من غياب لاعب الارتكاز الحقيقي، وسط تباعد بين الخطوط وهو ما استفاد منه أصحاب الأرض لفرض ايقاعهم في الشوط الأول تحديداً.