موسكو: (رويترز)
قالت روسيا إنها ستبذل «كل ما هو ضروري» للسماح لمتخصصين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية جنوبي أوكرانيا، ويأتي ذلك وسط مخاوف بشأن سلامة المحطة التي تعرضت للقصف.
واستولت روسيا على المحطة، وهي الأكبر في أوروبا، في مارس، بعد وقت قصير من بدء الحرب مع أوكرانيا. وتعرضت المحطة للقصف في الأيام الماضية، وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالقصف الذي تقول كل منهما إنه يُعرّض المحطة للخطر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، الاثنين: «في تعاون وثيق مع الوكالة وقيادتها سنبذل كل ما هو ضروري ليصل متخصصو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة، ويقدموا تقييماً واقعياً للأعمال التدميرية التي تتعرض لها من الجانب الأوكراني».
وبينما تقول روسيا إن أوكرانيا تطلق النار بتهور على المحطة، تقول كييف إن روسيا هي التي تقصفها لتتهم أوكرانيا بالتسبب في أي انقطاع للكهرباء.
ويقول مسؤولون أوكرانيون أيضاً إن القوات الروسية تستخدم المحطة غطاء لها، وهي تقصف البلدات والمدن الأوكرانية القريبة.
وفي الأسبوع الماضي دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى وقف جميع الأعمال القتالية قرب المحطة.
ونسب تقرير إلى ميخائيل أوليانوف المندوب الدائم لروسيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قوله، إنه سيتم الإعداد لزيارة للمحطة تقوم بها الوكالة في المستقبل القريب، لكن ما زالت أمامها عقبات.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أوليانوف، قوله: «بالنسبة لنا، أهم شيء هو أن نوفر الأمن المطلق للبعثة الدولية».