أعلنت قوات الأمن التونسية، أمس الاثنين، إحباط 46 محاولة هجرة غير نظامية بحراً خلال نهاية الأسبوع، وإنقاذ وتوقيف 657 شخصاً شاركوا فيها، بينهم عشرات التونسيين والمصريين.
وقال الحرس الوطني في بيان، أمس، إن وحداته العاملة في كافة سواحل البلاد تمكنت ليل الأحد/الاثنين، من «إحباط 10 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة، ونجدة وإنقاذ 156 مجتازاً».
وأوضح المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي في البيان، أن المهاجرين هم 102 يحملون جنسيات من دول إفريقيا جنوب الصحراء و54 تونسيًا.
كما كشف الحرس الوطني عن إحباط 11 محاولة هجرة أخرى ليل السبت/الأحد في وسط البلاد وجنوبيّها، وأنقذ وأوقف خلالها 219 مهاجراً يحمل 113 منهم جنسيات من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والبقية تونسيون.
كما أحبط الحرس 23 محاولة هجرة بحراً ليل الجمعة/السبت أوقف خلالها 225 مهاجراً نحو نصفهم من التونسيين، والبقية من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
من جهته أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني محمد زكري وكالة الصحافة الفرنسية، أمس الاثنين، بأن وحدة عسكرية بحرية قامت أمس الأول الأحد، ب«إجلاء 42 مصرياً» صعدوا على ظهر جرار بحري مكلف بإسناد مصطبة بترولية قرب أرخبيل قرقنة وسط شرقي البلاد.
وأضاف زكري أن المهاجرين المصريين أفادوا بأنهم أبحروا من السواحل الليبية ليل الجمعة/السبت.
وأوردت إذاعة «موزاييك» المحلية أن قوات الأمن أحبطت ليل الجمعة/السبت، محاولة هجرة من سواحل مدينة الحمامات شمال شرقي البلاد.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية لم تسمّها أنه تم توقيف 15 مشاركاً في العملية تجمعهم صلة قرابة وينحدرون من ولاية القيروان وسط البلاد، ومن بين المشاركين خمس نساء وأربعة أطفال.
ووفق أرقام نشرتها وكالة حرس الحدود الأوروبية (فرونتكس) في 12 من أغسطس/آب، ارتفع عدد المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا عبر وسط البحر الأبيض المتوسط بنسبة 44% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2022، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 42,549 مهاجراً.
(أ ف ب)