دبي:«الخليج»
أعلن درويش حسن عباس البلوشي الملقب بـ «الوحشي» ابن منطقة هور العنز في دبي لاعب نادي الشباب وبني ياس سابقاً، اعتزال كرة اليد، بعد مسيرة استمرت 33 عاماً في الملاعب، أمضى 20 عاماً منها في نادي الشباب (سابقاً)، وحقق خلالها الإنجازات الأهم في مسيرته بساحات اللعبة وخاصة بقلعة الجوارح، بجانب اللعب لكل من أندية الوصل والعين والشعب والوحدة وبني ياس في فترات متعاقبة.
البداية
جاءت بداية «الوحشي» في عام 1990 في نادي الشباب، بعد أن لفت انتباه المدرب محمد عبد الرزاق في خطوة مهدت إلى انتقاله لفرق اليد لـ«الجوارح»،والتدرج بالمراحل السنية وحتى الفريق الأول، ومن ثم الانتقال بين أندية الوصل والعين والشعب والوحدة وآخرها مع بني ياس في آخر محطاته مع كرة اليد الإماراتية.
ويدين الوحشي بالفضل لتطوير مهاراته ومنحة الفرص للمشاركة والتأهل بساحات اللعبة للمدرب الوطني سعيد غريب ومدرب العين التونسي عدنان بالحارث.
بطولات وإنجازات
وأوضح درويش الوحشي:منذ انضمامي إلى فريق الرجال في نادي الشباب، ساهمت مع فريقي في حصد لقب بطولة الدوري في مناسبتين كانت أولها مع نادي الشباب عام 1999، وكذلك بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لموسمين، كما حققت كأس السوبر، هذا إلى جانب حصد العديد من البطولات خلال مشواري مع فرق المراحل السنية بقلعة الجوارح.
المدارس
وعن رأيه في كرة اليد الإمارتية قال:عدم استمرار الاهتمام والتعاون مع المدارس وهي التي تمثل المنجم الحقيقي لاكتشاف المواهب وتمثل نقطة البداية لأي لاعب واعد، جعل كرة اليد الإماراتية تفتقر تدريجياً إلى الزاد البشري، خاصة على صعيد اكتشاف المواهب، ما جعل حالياً المنافسات تقتصر على نادٍ أو ناديين، بعد أن كانت اللعبة تشهد فيما مضى عصراً ذهبياً من كثرة وفرة العناصر التي تضمها أندية الدولة.
طموح
ويطمح أن يواصل علاقته مع اللعبة من بوابة الإعلام كمحلل للعبة في القنوات الرياضية ليقدم خبراته العملية والتدريبية من خلال الدورات التدريبية التي حصل عليها من أروقة اللعبة محلياً وخارجياً ومجلس دبي الرياضي في الإدارة الرياضية، هذا الى جانب عملة كمدرب للمراحل السنية.
مغامرات
وختم الوحشي حديثة قائلاً: بعد أن حصلت على التقاعد من عملي السابق اتجهت إلى تفعيل هوايتي الجديدة بخوض مغامرة في السوشيل ميديا ضمن المشاهير في سناب شات darwis_alwahshi مغامر وحشي في(مغامر بلوكر درويش وحشي) ومارستها بشكل فعال وحققت نجاحات كبيرة ومميزة من خلال مغامراتي بالطيران الشراعي والمظلي في الجبال والكهوف والوديان ومنها وادي نزوة والعديد من المناطق الساحلية والجبلية في سلطنة عمان الشقيقة ودولتنا الحبيبة.