من سخرية القدر بالنسبة لمشجعي مانشستر يونايتد أن فريقهم أصبح سبيل الآخرين للخروج من أزماتهم الفنية، فكيف إذا كان الغريم التقليدي ليفربول الباحث الاثنين المقبل عن فوزه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي بعد تعادلين آخرهما أول أمس الاثنين أمام كريستال بالاس 1-1 في ملعب أنفيلد رود الذي صدم بهدف في الشوط الأول من الإيفواري ويلفريد زاها، قبل أن ينقذ المهاجم الكولومبي لويس دياز «الريدز» من خسارة قاسية على أرضه بإحرازه هدف التعادل لفريقه المنقوص من الأوروغوياني المطرود داروين نونييز الذي طرد بعد نطحه لاعباً منافساً.
وهذا التعادل هو الثاني على التوالي لليفربول في الدوري، بعد تعثّره في المرحلة الافتتاحية 2-2 أمام فولهام العائد حديثاً إلى دوري الأضواء.
ولأول مرة تحت قيادة يورغن كلوب الذي بدأ موسم 2015-2016 يفشل ليفربول في الفوز في أول مباراتين في الدوري.
ويملك ليفربول فرصة التعويض عندما يحل ضيفاً على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد الذي خسر مباراتين ويحتل حالياً المركز الأخير.
وقال الصحفي تشارلوت كوتس من صحيفة ليفربول إيكو المحلية: لحسن الحظ سنواجه مانشستر يونايتد الأسبوع القادم.
وتابع: ليفربول مُطالب برد قوي جدًا على أولد ترافورد لبدء الموسم وتجاوز هذه البداية المتردية وليس هناك مكان أفضل من أولد ترافورد لفعل ذلك.
ويبدو مشجعو ليفربول محقين في رهانهم العالي على مباراة يونايتد، حيث فاز «الريدز» في آخر 4 مباريات بينهما في الدوري 4-2 و5-صفر و4-صفر و4-صفر.
وبات نونييز، الوافد الجديد من بنفيكا البرتغالي، ثاني لاعب في ليفربول يُطرد في أول مباراة له على ملعب «أنفيلد» بعد جو كول أمام أرسنال، ولسخرية القدر في اليوم نفسه من العام 2010.
وبهذا الطرد، سيغيب نونييز عن مواجهة مانشستر يونايتد في المرحلة المقبلة، وقال الألماني كلوب ان مهاجمه استحق الطرد، ليصبح المهاجم الأوروغواني أول لاعب يطرد بشكل مباشر بسبب سوء السلوك في عهد كلوب.
وتحدث كلوب عن الغيابات الكثيرة بسبب الإصابات، وقال كل شيء يسير، يبدو الأمر كما لو كان لدينا ساحرة في مبنى النادي بالنظر إلى جميع الإصابات لدينا.