نيروبي – رويترز
رفض زعيم المعارضة الكينية رايلا أودينجا نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أُعلنت خسارته فيها ووصفها بأنها «باطلة»، وقال، الثلاثاء، إن الديمقراطية الكينية تواجه أزمة قانونية طويلة.
وأجريت الانتخابات في التاسع من أغسطس.
وجاءت أولى تصريحاته بشأن النتيجة بعد دقائق من إعلان أربعة من سبعة مفوضين في لجنة الانتخابات أنهم ملتزمون بقرارهم الذي اتخذوه في اليوم السابق، بالتنصل من نتيجة الانتخابات الرئاسية، قائلين إن عملية الفرز النهائية كانت «غامضة».
وقال أودينجا، الذي كان يحاول للمرة الخامسة تولي الرئاسة، في مؤتمر صحفي: «نعتقد أن الأرقام التي أعلنها رئيس لجنة الانتخابات وافولا شيبوكاتي باطلة، ويجب أن تلغيها المحكمة».
وقالت نائبة رئيس لجنة الانتخابات جوليانا شيريرا، إن النتائج التي كشفت عن فوز نائب الرئيس الحالي وليام روتو فوزاً ضعيفاً على أودينجا، تم حسابها بشكل خاطئ، لكن الانتخابات أجريت بطريقة سليمة.
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات فوز روتو يوم الاثنين بنسبة 50.49 في المئة من الأصوات مقابل 48.5 في المئة لأودينجا، وقبل دقائق، قالت نائبته شيريرا لوسائل إعلام في مكان منفصل إنها وثلاثة مفوضين آخرين لا يعترفون بالنتائج.