لندن – رويترز
أكد مسؤول غربي، الجمعة، أن انفجارات وقعت هذا الشهر في قاعدة ساكي الجوية بشبه جزيرة القرم، أدت إلى خروج أكثر من نصف الطائرات الحربية التابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود من الخدمة.
ووقعت الانفجارات في التاسع من أغسطس/ آب الجاري، في القاعدة الجوية القريبة من نوفوفيدوريفكا، على الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن أوكرانيا تحقق حالياً وبشكل مستمر، «تأثيرات فاعلة» في العمق خلف الخطوط الروسية، وهو أمر له تأثير ملموس في الدعم اللوجستي الروسي. وتابع: «تقييمنا حالياً هو أن الأحداث التي وقعت في قاعدة ساكي الجوية في التاسع من أغسطس أخرجت أكثر من نصف المقاتلات التابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود من الخدمة».
وأضاف المسؤول أن أسطول البحر الأسود كان يكافح للقيام بأعمال تتجاوز كونه مجرد «أسطول دفاع ساحلي» يقوم أحياناً بضربات صاروخية، وأن محاولته للتهديد بشن هجوم برمائي على أوديسا أُحبطت.
وذكر أن الحرب عامة تمر «بوقت يقارب الجمود في العمليات». وتابع المسؤول «لا تملك القوات البرية لأي من الجانبين قوة قتالية برية ثقيلة تكفي لشن عمليات هجومية فعالة من شأنها التأثير بشكل جوهري في مسار الحرب».
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إنه على الرغم من تدمير جزء من الأسطول الجوي الروسي في الانفجار، إلا أن القدرات الجوية للقوات البحرية تراجعت بسببه بشكل بالغ.