انخفض الروبل الروسي إلى أدنى مستوى في أكثر من 15 شهراً اليوم الثلاثاء، قبل أن يقلص خسائره، بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنشر قوات في منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا بعد الاعتراف باستقلالهما، فيما واصلت الأسهم الروسية انخفاضها اليوم، مع تقييم المستثمرين إمكانية فرض عقوبات جديدة.عانى الروبل من أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ تفشي وباء كوفيد-19 يوم الاثنين، مما أدى إلى مخاوف الغرب من أن تحرك بوتين للاعتراف بالمنطقتين وإرسال قوات “لحفظ السلام” قد ينذر بحرب كبرى.في الساعة 0613 بتوقيت غرينتش، كان الروبل أقوى بنسبة 0.2٪ مقابل الدولار عند 79.64، منتعشًا بشكل طفيف بعد انخفاضه إلى 80.5825 في التعاملات المبكرة، وهو أضعف مستوى له منذ 2 نوفمبر 2020.
وزاد 0.2% ليتداول عند 90.00 مقابل اليورو، بعد أن سجل في وقت سابق 90.95 وهو أضعف مستوياته منذ أبريل 2021.هبطت الأسهم الروسية بنحو 8% عند فتح التداول، مواصلة أكبر انخفاض لها منذ ضم شبه جزيرة القرم في مارس 2014.رفضت روسيا مرارا تأكيدات الغرب بأنها ربما تخطط لغزو أوكرانيا المجاورة، لكن أصولها تضررت بسبب مخاوف من اندلاع صراع عسكري من شبه المؤكد أن يؤدي إلى عقوبات غربية شاملة جديدة ضد موسكو.