كرم نادي دبي لأصحاب الهمم 250 متطوعاً ومتطوعة، تقديراً لمشاركاتهم وجهودهم التطوعية التي ساهموا بها في إنجاح النسخة السادسة للنشاط الصيفي.
وأثنى ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس الإدارة على جميع المشاركين، مبيناً أن التطوع نهج وسلوك تعلمناه من آبائنا وورّثناه ل «عيالنا» بفعل الخير ونفع الآخرين والاهتداء بديننا الحنيف واصفاً المتطوعين ب «الأيقونة»، معرباً عن اعتزازه بهذا العمل الجميل.
وأشار بالرقاد إلى أن قيادتنا الرشيدة ظلت تؤكد على ثقافة العمل التطوعي في تعزيز التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مبيناً أن النادي ظل يحرص على توفير كل الطاقات التطوعية ليتسابق المتطوعون من أجل إبراز الوجه المشرق للإمارات ودبي والنادي في جميع الأحداث العالمية والقارية والمحلية التي استضافها بكل فخر، لتصل رسالته التطوعية كاملة إلى العالم.
وقال: إن مشاركة 250 متطوعاً ومتطوعة في النشاط الصيفي مصدر فخرنا واعتزازنا، فالتطوع منهج إماراتي، خاصة أن الوعي بأهميته كان دافعاً للجميع للتواجد في مثل هذه المبادرات المجتمعية المهمة.
من ناحيته أكد ماجد العصيمي رئيس اللجنة المنظمة للنشاط الصيفي، أن التطوع نهج وسلوك حيث يحث ديننا الحنيف على التطوع الذي لا يزيد المتطوعين منزلة عند المجتمع فقط وإنما عند المولى عز وجل، مبيناً أن القيادة الرشيدة تشجع العمل التطوعي حيث جسدت جائحة كورونا العديد من صور التطوع.
وأضاف أن المتطوعين أدوا المهمة على أكمل وجه مؤكدين أن المسؤولية المجتمعية واجب وطني وأن 90% منهم أكدوا مشاركتهم في الفعاليات المقبلة التي ينظمها النادي.
ووجهت فاطمة نصيب في كلمتها نيابة عن المتطوعين الشكر إلى مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم برئاسة ثاني جمعة بالرقاد واللجنة المنظمة للنشاط الصيفي برئاسة ماجد العصيمي على تميز هذه النسخة الاستثنائية.
وقالت: كل مشارك في النشاط الصيفي قد حقق في تجربته التطوعية العديد من المكاسب على كافة الصعد، خاصة أن التطوع منهج إماراتي ومبادرة مجتمعية مهمة.
وقام ثاني جمعة بالرقاد وبرفقته فوزية البلوشي المدير التنفيذي المساعد بالنادي، بتكريم المتطوعين منهم أم المتطوعين عائشة الحمادي التي جسدت المحبة ونثر الأجواء الإيجابية بين فرق العمل المختلفة مقدمة أجمل صور التطوع.
كما شمل التكريم الذين حطموا أرقام العمل التطوعي بالنادي والذين عمل كل واحد منهم 140 ساعة تطوعية، وهم روان نجف زاده ومهما فرحان ومريم سابق إضافة إلى أصغر متطوعة أسماء الشريف «9 سنوات» وفرق عمل النشاط الصيفي.
وشهد الحضور فيلماً توثيقياً عكس النشاط الصيفي خلال 8 أسابيع والعديد من اللقطات العفوية بين المشاركين.