أعاد الهداف النرويجي إرلينغ هالاند مانشستر سيتي حامل اللقب من بعيد ومنحه الفوز على ضيفه كريستال بالاس 4-2 في «ريمونتادا» مثيرة، بعدما كان متأخراً صفر-2، بتسجيله ثلاثية، فيما كشر ليفربول عن أنيابه بعد أسوأ بداية له منذ عقد من الزمن باكتساحه بورنموث 9-صفر، السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي، معادلاً أكبر انتصار في تاريخ «بريميرليج» منذ انطلاقه عام 1992.
وبغياب نجمه العاجي ويلفريد زاها للإصابة في ساقه، بدا بالاس في طريقه للفوز على سيتي في معقله، كما فعل الموسم الماضي 2-صفر خلال المرحلة العاشرة، بعدما تقدم عليه بهدفين بعد 21 دقيقة، الأول في الدقيقة الرابعة بهدية من جون ستونز الذي حول الكرة بالخطأ في شباكه، والهدف الثاني بكرة رأسية للدنماركي يواكيم أندرسن بعد ركلة ركنية (21).
وأعاد البرتغالي برناردو سيلفا سيتي إلى أجواء اللقاء في مستهل الشوط الثاني بعد مجهود فردي رائع (53)، قبل أن يقول هالاند كلمته بإدراكه التعادل برأسية بعد عرضية من فيل فودن (62)، ثم بتسجيله هدف التقدم بعد ركلة ركنية وسلسلة من التمريرات داخل المنطقة أنهاها جون ستونز بتحضيره الكرة إلى النرويجي الموجود على القائم الأيمن، فأودعها الشباك (70) قبل أن يكمل ثلاثيته ويسجل هدفه السادس بقميص فريقه الجديد إثر هجمة مرتدة وتمريرة بينية متقنة من البديل الألماني إيلكاي غوندوغان (81).
وعلى ملعب «أنفيلد»، حقق ليفربول فوزه الأول للموسم وعوض خسارته الاثنين أمام يونايتد بانتصار كاسح على ضيفه بورنموث 9-صفر في أكبر مهرجان تهديفي له في دوري الأضواء منذ تغلبه على كريستال بالاس بالنتيجة ذاتها في سبتمبر 1989.
وعادل ليفربول الرقم القياسي للدوري الممتاز المسجل باسم غريمه مانشستر يونايتد الفائز على إيبسويتش 9-صفر عام 1995 ثم على ساوثمبتون بالنتيجة ذاتها العام الماضي، وليستر سيتي الذي تغلب على ساوثمبتون 9-صفر أيضاً عام 2019.
وكان البرازيلي روبرتو فيرمينو بطل المباراة بتمريره كرات الأهداف الثلاثة الأولى التي سجلها الكولومبي لويس دياز برأسية (3) وهارفي إيليوت (6) وترنت ألكسندر-أرنولد (28)، قبل أن يكافأ على جهوده بتسجيله بنفسه الهدفين الرابع (31) ثم السابع (62).
وأنهى ليفربول الشوط الأول بخماسية بفضل هدف لقلب دفاعه الهولندي فيرجيل فان دايك برأسية بعدما وصلته الكرة من الاسكتلندي أندرو روبرتسون (45)، لينهي «الحمر» الشوط الأول بخمسة أهداف لأول مرة في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز.
لكنه لم يقف عند هذا الحد، بل أضاف سادساً في بداية الثاني بهدية من المدافع الويلزي كريستوفر ميفام الذي حول الكرة في شباكه، قبل أن يضيف فيرمينو هدفه الشخصي الثاني (62) ثم البديل فابيو كارفاليو الثامن (80) ولويس دياز التاسع لفريقه والثاني له برأسية (85).
وتابع مانشستر يونايتد صحوته وعاد بفوز ثان توالياً من أرض ساوثمبتون بهدف برونز فيرنانديز، في أول مشاركة للاعب وسطه الجديد البرازيلي كازيميرو الذي دخل في أواخر اللقاء، فيما انتظر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حتى آخر ثلث ساعة ليشارك بعدما بدأ بديلاً مرة جديدة.
وبعد خسارته المذلة في المرحلة الماضية أمام ليدز صفر-3 ورغم اضطراره للعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد كونور غالاغر بانذارين في 6 دقائق، استعاد تشيلسي توازنه بفوز ثانٍ للموسم وجاء على حساب ضيفه الجريح ليستر سيتي بهدفين سجلهما الوافد الجديد رحيم سترلينغ الذي افتتح رصيده مع الفريق اللندني (47 و63)، مقابل هدف لهارفي بارنز (66).