عادي
3 سبتمبر 2022
17:51 مساء
قراءة
دقيقتين
بوينوس آيرس: (أ ف ب)تظاهر عشرات آلاف الأرجنتينيين في عدة مدن، تحت صدمة محاولة اغتيال نائبة الرئيس كريستينا كيرشنر، الخميس، والتي أثارت موجة تنديد دولية ودعوات إلى التهدئة السياسية في البلاد.وكُتب على لافتات رفعت في بوينوس آيرس، حيث نظمت أكبر تظاهرة في العاصمة منذ فترة طويلة، «كفى كراهية»، بينما أعلن الرئيس ألبرتو فرنانديز، الجمعة، يوم عطلة واصفاً الاعتداء على رئيسة سابقة (2007 ـ 2015) بأنه «عمل خطر جداً، الأخطر الذي شهدته بلادنا منذ استعادتها الديمقراطية» عام 1983.ففي الخميس بعد التاسعة مساء، صوب رجل سلاحه الناري على نائبة الرئيس كريستينا كيرشنر أمام منزلها، وبثت قنوات تلفزيونية عدة صورة لهذا الشخص خلال تصويبه سلاحاً باتجاه رأس كيرشنر على بعد بضعة أمتار منها بدون أن يطلق الرصاص، بينما كانت تتحدث إلى مؤيدين لها أمام منزلها في حي ريكوليتا.قال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز في بيان بعد ساعات على الحادث، إن «كريستينا على قيد الحياة؛ لأن السلاح الذي كان يحتوي على خمس رصاصات لم يعمل لسبب لم يتم تأكيده تقنياً، على الرغم من الضغط على الزناد».وبحسب محاميها غريغوريو دالبون، فإن كيرشنر «لم تدرك في ذلك الوقت» ما يحدث.ونقلت وكالة أنباء تيلام الرسمية عن مصادر الشرطة قولها، إن الرجل الذي تم اعتقاله على الفور هو فرناندو أندريه ساباغ مونتييل (35 عاماً)، وهو يحمل الجنسية البرازيلية، لكنه من أم أرجنتينية وأب تشيلي، ويقيم في الأرجنتين منذ 1993، واعتقل في 2021 لحمله سكيناً.ورفض المتهم الرد على أسئلة القاضية والمدعي العام المكلف بالقضية، بحسب مصادر قضائية نقلتها الصحف المحلية. وسبق أن خضع لفحوص نفسية خلصت إلى أنه يمكن محاكمته.
https://tinyurl.com/mvwkn6uj