قال مسؤولون دوليون إن محطة مهمة للطاقة النووية في أوكرانيا فقدت مجدداً التيار الكهربائي الخارجي، ما زاد القلق بشأن عملياتها.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن محطة زابورجيا الأوكرانية، وهي الأكبر في أوروبا، فقدت الاتصال مجدداً بآخر خط كهرباء خارجي رئيسي متبقٍ لها، لكن خطاً احتياطياً يواصل إمداد الشبكة بالكهرباء.
وذكرت الوكالة في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، أن مفاعلاً واحداً فقط من المفاعلات الستة بالمحطة لا يزال يعمل. لكن المحطة لا تزال متصلة بشبكة الكهرباء الأوكرانية ويديرها موظفون أوكرانيون.
وأصبحت المحطة، التي سيطرت عليه القوات الروسية بعد وقت قصير من عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في أواخر فبراير/شباط، إحدى النقاط المحورية للصراع؛ إذ يلقي كل طرف باللوم على الآخر في قصف مناطق قريبة منها.
وأعلن ألكسندر فولغا، رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمدينة إنرغودار، أن إحدى قذائف المدفعية أثناء قصف القوات الأوكرانية أصابت وحدة الطاقة في محطة زابورجيا.
وقال: «إحدى الضربات قذيفة مدفعية أصابت وحدة الطاقة.. وهي لا تعمل حالياً، وهي ليست في حالة جيدة».
وأشار إلى أنه يتم قياس الخلفية الإشعاعية على أراضي محطة الطاقة النووية باستمرار، ويقول إن جميع الأنظمة تعمل، ولا توجد زيادة في الخلفية الإشعاعية.
واتهمت الروسية نظيرتها الأوكرانية بقصف محطة الطاقة النووية في زابورجيا ومدينة إنرغودار بأسلحة ثقيلة بشكل منتظم. فضلاً عن محاولات إنزال فاشلة في محاولة للسيطرة على المحطة.
في سياق متصل زارت بعثة، يوم الخميس الماضي، زابوروجيه وإنرغودار، منوها بأن سلامة مرافق المحطة كانت مصدر قلق على خلفية الأعمال العدائية النشطة بشكل متزايد في منطقتها.
وكان سكان إنرغودار؛ حيث تقع المحطة، وجهوا نداء للوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة المدير العام، رافائيل غروسي، يدعو إلى وقف الاستفزازات الأوكرانية ضد محطة الطاقة النووية.
(وكالات)