دعا حزب تونسي، أمس الاثنين، كافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية الداعمة لمسار 25 يوليو والإجراءات الاستثنائية إلى جبهة وطنية تشكل كتلة انتخابية وازنة لسدّ كلّ منافذ العودة إلى الوراء عبر صندوق الاقتراع خلال انتخابات 17 ديسمبر 2022، فيما أعلنت السلطات، أمس الاثنين، إحباط 8 عمليات هجرة غير نظامية، وإنقاذ 161 شخصاً بينهم 134 من جنسيات إفريقية.
وأفادت حركة «تونس إلى الأمام» الداعمة لتوجه الرئيس قيس سعيد في بيانها الختامي لاجتماع مجلسها المركزي الذي أنهى أعماله أمس الأول الأحد، بأنّها سجّلت «تعثّراً» في تحقيق أهداف 25 يوليو سواء تعلّق الأمر بمكافحة الفساد المالي والإداري أو بالكشف عن ملفات الاغتيال والتّسفير،داعية إلى مصارحة الشّعب التّونسي من قبل رئيس الدولة أو رئيسة الحكومة بحقيقة ما تمرّ به بلادنا وبما يتهدّدها من مخاطر.
واعتبرت الحركة أنّ الحكومة تستمر في عدم اعتماد مصارحة الشّعب بحقيقة ما يجري في التّفاوض مع صندوق النّقد الدولي وماَلاته، رغم ما تمرّ به ميزانية الدولة من مصاعب.
ودعت الحركة إلى استصدار القانون الانتخابي باعتماد التّشاركية وبنائه على مبادئ الحيلولة دون اعتماد المال الفاسد وسدّ منافذ التحايل والتّزوير والحيلولة دون اعتماد الدين والمساجد في الانتخابات وتأكيد حيادية الإعلام إلى جانب دور الأحزاب في التّأسيس لتونس الديمقراطية.
وأعربت الحركة عن «الوعي بتاَمر القوى الخارجية للتّأثير في المسار بالتّنسيق مع قوى داخلية اختارت الاستقواء بالأجنبي وصلت حدّ الدّعوة الصريحة إلى التدخّل المباشر والضّغط بكل الوسائل من أجل العودة إلى منظومة حسم فيها شعبنا وقواه التقدّمية، معتبرة أنّ «الحياد في هذه المرحلة وعندما يكون المستهدف وطنا يعدّ خيانة».
من جهة أخرى، أعلنت السلطات التونسية، أمس الاثنين، إحباط 8 عمليات هجرة غير نظامية، وإنقاذ 161 شخصاً بينهم 134 من جنسيات إفريقية.
جاء ذلك في بيان نشره الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي بصفحته على«فيسبوك».
وقال الجبابلي:«في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية تمكنت خلال الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين وحدات تابعة للأقاليم البحرية للحرس الوطني بالوسط، الساحل والجنوب من إحباط 8 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة».
وأضاف:« تمكنت الوحدات من إنقاذ 161 شخصاً بينهم 134 من جنسيات إفريقية مختلفة والبقية تونسيون». (وكالات)