أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات Samsung Electronics اليوم عن مستشعر بصمات أصابع متطور، والذي يمكن دمجه في بطاقات الدفع والتحقق من الهوية مثل البطاقات البنكية وغيرها، وقالت سامسونج أن مستشعر البصمات الجديد يدعم أقوى معايير الأمان، بما في ذلك التوافق مع أحدث مواصفات معيار ماستركارد لتأمين بطاقات الدفع بواسطة العوامل البيومترية.
قد يهمك أيضا: 10 حقائق مدهشة عن شركة سامسونج للإلكترونيات
وقالت شركة سامسونج عبر موقعها الرسمي أن مستشعر البصمات الجديد S3B512C يجمع إلى جانب المستشعر كل من رقاقة الأمان SE ومعالج لتأمين عمليات الدفع، وهو ما تقول أنه يوفر طبقة إضافية من المصادقة والأمان في بطاقات الدفع، وفيما يأتي مستشعر البصمات الجديد من سامسونج خصيصا لبطاقات الدفع أو البطاقات البنكية، لكن سامسونج تقول أنه يمكن استخدامه في بطاقات التحقق من الهوية التي تتطلب مصادقة آمنة، مثل بطاقات الهوية وبطاقات الطلاب والعضوية والوصول إلى مكان مخصص وغيرها.
يلغي مستشعر بصمات الأصابع الجديد من سامسونج الحاجة إلى كلمات المرور
كما قالت شركة سامسونج أن مستشعر البصمات الجديد يقدم أول حل متكامل لتأمين بطاقات الدفع، حيث يمكنه قراءة المعلومات الحيوية من خلال مسستشعر البصمات، ثم تخزين البيانات مشفرة وتحليلها البيانات ومعالجتها باستخدام معالج آمن، كما تسمح الوظائف الرئيسية الثلاثة المدمجة في شريحة واحدة لمصنعي البطاقات تحسين تصميمها من خلال تقليل عدد الرقائق الإلكترونية المطلوبة.
لا يفوتك: هل تعرف المعنى الحقيقي لاسم “سامسونج”؟
ومن شأن مستشعر بصمات الأصابع الجديد أن يوفر عمليات دفع أسرع وأكثر أمانا بواسطة البطاقات البنكية، حيث تلغي المصادقة البيومترية الحاجة إلى إدخال رقم التعريف الشخصي على لوحة المفاتيح، كما تمنع المعاملات الاحتيالية باستخدام البطاقات المفقودة أو المسروقة، حيث تتحقق من هوية حامل البطاقة باستخدام بصمة فريدة ومخزنة بأمان.
أخبار شائعة
- بينها دبابات وصواريخ.. أسلحة أميركية لمصر بـ5 مليارات دولار
- مقتل 16 جنديا في هجوم لمسلّحين في باكستان
- الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من "ابن كونكورد"
- روسيا تنذر برد "قريب" على "ضربة صاروخية أوكرانية ضخمة"
- ارتفاع عدد المصابين إلى 16 جراء إطلاق الصاروخ من اليمن
- الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- أوكرانيا وروسيا تتبادلان طرود عيد الميلاد لأسرى الحرب
- "مراسم تأبين" في ماغدبورغ بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد