أكد منسق الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، أمس الثلاثاء، أن المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني وصلت إلى مرحلة حاسمة، وأكد الموفد الروسي أنها على وشك عبور «خط النهاية»، في وقت شددت ايران على أنه لا بد من رفع العقوبات لإحياء الاتفاق.
وأضاف مورا في تغريدة، أمس الثلاثاء، أن المفاوضات تقترب من النهاية بعد 10 أشهر من انطلاقها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن النتيجة لا تزال غير مؤكدة، لاسيما وأن هناك قضايا أساسية بحاجة للتعامل معها.
من جهته، كرر المندوب الروسي، ميخائيل أوليانوف، التأكيد على قرب الحل. وقال في تغريدة على حسابه على «تويتر» بعد لقائه مورا، إن محادثات إعادة إحياء الاتفاق النووي على وشك عبور خط النهاية. كذلك شددت رئيسة الوفد البريطاني على وصول المشاركين على طاولة التفاوض إلى خط النهاية، قائلة في تغريدة على «تويتر» أيضاً «حان الوقت كي نختتمها».
وكان مسؤولون معنيون بالمفاوضات ألمحوا، أمس الأول الاثنين، إلى أن الاتفاقية مع الوفد الإيراني قد توقّع خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال».
من جهة أخرى، شدد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، على أنه لابد من رفع جميع العقوبات التي تضر بالاقتصاد الإيراني في أي اتفاق يرمي إلى إحياء اتفاق طهران النووي المبرم في 2015. وأضاف المتحدث في إفادة صحفية بثها أحد المواقع الحكومية مباشرة «أي عقوبات… تؤثر في الفوائد الاقتصادية لإيران من الاتفاق (النووي) لابد من رفعها». وتطالب إيران بضمانات قانونية بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى لكن واشنطن تقول إنه من المستحيل على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تقديمها. وتتضمن مسودة الاتفاق إشارات إلى إجراءات أخرى، منها رفع التجميد عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك الكورية الجنوبية بموجب عقوبات أمريكية، إضافة إلى إطلاق سراح سجناء غربيين محتجزين في إيران.
(وكالات)