حقق شباب الأهلي، فوزاً صعباً على دبا الفجيرة 2-1، بفضل لاعبه البديل المقيم البرازيلي يوري سيزار الذي شارك في الشوط الثاني، وقلب الأمور رأساً على عقب بهدف وتمريرة حاسمة لدومبيا، وأصلح ما أفسده المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم.
ويصر جارديم، على الرغم من اسمه الكبير في عالم التدريب على اعتماد شباب الأهلي على أسلوب لا يتناسب مع قدرات اللاعبين، ليقدم شباب الأهلي أسوأ 55 دقيقة منذ مدة طويلة؛ حيث تقدم «النواخذة» بهدف، وكان الأقرب للخروج به وتحقيق الفوز الأول على منافسه منذ عام 2013، لولا دخول يوري (22 عاماً) الذي غير المعادلة بسرعته وتسديداته وفنياته.
ويصر جارديم على الاعتماد على رأسي حربة هما إيجور وخريبين، وكذلك على اللعب من دون ارتكاز دفاعي إلى جانب أحمد نور الله، ليتعرض الفريق لهجمات خطِرة، ويكفي أن دبا سنحت له فرص قياسية في المباراة.
وقال جارديم: إن «النقاط الثلاث هي الأهم في كرة القدم»، لتبرير الأداء السيئ في الشوط الأول.
من جهته، أثنى زوران بوبوفيتش، مدرب دبا على فريقه، وقال: كنا الأقرب للفوز وقدمنا مباراة جيدة، لكن تغييراً واحداً في شباب الأهلي رجح كفته.
وأشار ان المطلوب التحضير للمباريات المقبلة، ولاسيما ان الفريق تعرض لخسارتين، مشيداً بمستوى اللاعبين.