لندن – رويترز
قالت الشرطة الإسكتلندية إنها نفذت ثلاثة اعتقالات في إدنبرة، تتصل بالإخلال بالسلم وإثارة القلاقل، أمس الأحد واليوم، في الوقت الذي كان فيه نعش الملكة إليزابيث يتنقل في أنحاء المدينة.
وتوفيت إليزابيث يوم الخميس في استراحتها في بالمورال في المرتفعات الإسكتلندية عن 96 عاماً، بعد حكم استمر 70 عاماً ما فجر مشاعر الحزن في البلاد.
وحتى الآن اصطف مئات الآلاف في الشوارع لمشاهدة موكب نعش الملكة الذي يطوف في أنحاء إسكتلندا، وعبر معظمهم عن مشاعرهم بالبكاء أو كيل المديح لها أو إبداء الحزن على رحيلها.
تم إلقاء القبض على شابة تبلغ من العمر 22 عاماً، كانت تحمل لافتة ضد الملكية، ورجل عمره 74 عاماً، كل على حدة أمس الأحد واتُهما بالإخلال بالسلم.
وأُلقي القبض اليوم الاثنين على شاب (22 عاماً) في طريق سلكه موكب نعش الملكة في إدنبره، ولم توجه له السلطات اتهاماً بعد.
وأظهرت لقطات لعربة الموتى التي تحمل نعش الملكة متبوعة بأبنائها سيراً على أقدامهم محتجاً يضايق ابنها الأمير آندرو، قبل أن يقوم رجل بسحبه من الحشد. وبعد ذلك فصلت الشرطة بينه وبين المشيعين.
وفي حادث منفصل، قالت شرطة تيمس فالي، إن السلطات ألقت القبض لفترة وجيزة على رجل (45 عاماً) في أكسفورد بعد شغب، خلال احتفال المقاطعة بإعلان تنصيب الملك تشارلز.
وقالت وسائل إعلام إن الرجل صاح خلال تلاوة الإعلان «من انتخبه؟»