يريفان – أ ف بتعهّدت موسكو ويريفان باتخاذ خطوات من أجل استقرار الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، التي تشهد اشتباكات كبيرة،الثلاثاء، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية.وقالت الوزارة إن وزير الدفاع الأرميني عرض في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي شويجو “الوضع الناتج عن العدوان الواسع النطاق لأذربيجان”.وأضاف أن الوزيرين “اتفقا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقرار الوضع”.وقالت أرمينيا إن اشتباكات جرت، الثلاثاء، على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، مؤكدة أن قوات باكو مدعومة بالمدفعية والطائرات المسيّرة، تسعى إلى التقدم داخل الأراضي الأرمينية.وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إن المعارك تدور في عدد من النقاط على الحدود؛ حيث تحاول القوات الأذربيجانية التقدم.وأضافت أن القوات الأذربيجانية تواصل استخدام المدفعية وقذائف هاون وطائرات بدون طيار وبنادق من العيار الثقيل، متهمة إياها باستهداف بنى تحتية عسكرية ومدنية.واندلعت هذه الاشتباكات واسعة النطاق ليل الاثنين الثلاثاء، فيما يتبادل الطرفان اللوم بشأنها.واتهمت أذربيجان أرمينيا في الليل بارتكاب «أعمال تخريبية على نطاق واسع»، مضيفة أن النيران الأرمينية تسببت بخسائر في صفوفها.من جهتها، اتهمت أرمينيا أذربيجان ببدء «قصف مكثّف» لمواقعها بعيد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، باتجاه عدة مدن مثل غوريس وسوتك.وأجرى رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان، محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لمطالبتهم بالرد على العدوان الأذربيجاني.وقال باشينيان في المحادثات المنفصلة إنه يأمل في رد مناسب من المجتمع الدولي، بينما تتواصل المواجهات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وفقاً لبيان الحكومة الأرمينية.وسجل إطلاق نار متكرّر على طول الحدود المشتركة بين أرمينيا وأذربيجان منذ نهاية حرب 2020 التي كانت تهدف إلى السيطرة على منطقة ناغورني قرباغ الانفصالية. واتهمت أرمينيا أذربيجان الأسبوع الماضي، بقتل أحد جنودها في اشتباكات حدودية.وفي أغسطس، أعلنت باكو أنها فقدت جندياً، وقال جيش ناغورني قره باغ إن اثنين من جنوده قُتلا وأصيب أكثر من عشرة.وبعد حرب أولى أسفرت عن 30 ألف قتيل مطلع التسعينات، تواجهت أرمينيا وأذربيجان في خريف عام 2020 حول ناغورني قره باغ، المنطقة الجبلية التي انفصلت عن أذربيجان بدعم من يريفان.وأسفرت الحرب الأخيرة في عام 2020 عن مقتل نحو 6500 شخص وانتهت بهدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية. وبوساطة من الاتحاد الأوروبي، تجري الدولتان مفاوضات للتوصل إلى معاهدة سلام.
أخبار شائعة
- رينارد والمالكي: طموحات كبيرة للأخضر في خليجي 26
- موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا
- المخاوف بشأن الفائدة تقود أسهم "وول ستريت" لتراجع أسبوعي
- الكويت تواجه عمان والإمارات مع قطر في افتتاح خليجي 26
- القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
- الكونغرس الأميركي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
- سوريا ما بعد الأسد.. مصير الأكراد بين الغموض والتحديات
- أسعار النفط تتراجع في أسبوع بسبب مخاوف الطلب وقوة الدولار