هز النرويجي إرلينج هالاند شباك فريقه السابق بروسيا دورتموند الالماني قبل ست دقائق من النهاية ليقلب مانشستر سيتي تأخره إلى فوز 2-1 على ضيفه في المجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ورفع المهاجم النرويجي رصيده إلى 13 هدفاً في ثماني مباريات مع سيتي في كافة المسابقات منذ انتقاله قادماً من الفريق الألماني في يونيو، وجاء هدفه بشكل مذهل عندما قفز ليحول تمريرة جواو كانسيلو العرضية بقدمه اليسرى في الشباك.
وأصبح هالاند بعمر 22 عاماً و55 يوماً أصغر لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ينجح في التسجيل لفريق وضده أيضاً وهو دورتموند، متخطياً رقم الإسباني ألفارو موراتا الذي سجل في مرمى فريقه السابق ريال مدريد بعمر 22 عاماً و194 يوماً.
ولم يكن غريبا أن يحسم المهاجم الذي أحرز 86 هدفاً في 89 مباراة مع دورتموند، الفوز لكن معاناة سيتي لنحو ساعة كانت مفاجأة.
وفضل بيب جوارديولا مدرب سيتي تغيير تشكيلته، وعانى لاعبو الفريق في الشوط الأول.
وتأقلم دفاع الفريق الألماني مع أسلوب سيتي في بناء الهجمات، ولم يحصل جاك جريليش ورياض محرز على المساحات.
تسديدة بعيدة
وكانت أول فرصة خطيرة من نصيب دورتموند في الدقيقة 52 عندما وصلت الكرة إلى ماركو رويس الذي سددها بقوة لتمر بجوار القائم البعيد.
ووصلت الكرة من ركلة ركنية إلى رويس الذي أرسل تمريرة عرضية متقنة حولها جود بلينجهام لاعب منتخب إنجلترا في المرمى في الدقيقة 56.
وكان جوارديولا يستعد لإجراء ثلاثة تغييرات عندما سجل دورتموند هدفه، وأشرك برناردو سيلفا وفيل فودن وجوليان ألفاريز.
وظهر تأثير المطلوب من الثلاثي إذ استعاد الفريق السرعة والفاعلية، لكنه انتظر حتى الدقيقة 80 ليدرك التعادل.
ومرر كيفن دي بروين الكرة إلى المدافع جون ستونز الذي سددها قوية في مرمى الحارس ألكسندر ميير.
وتحول الزخم لصالح سيتي، وضاعت كل جهود دورتموند في تحييد خطورة هالاند هباء عندما أرسل كانسيلو تمريرة مذهلة إلى زميله النرويجي الذي قفز عالياً ليضعها بقدمه اليسرى في الشباك.
وقال هالاند الذي رفض الاحتفال بهدفه:في النهاية أظهرنا حقيقتنا. هذا نحن، ويجب أن نلعب بهذا الشكل. أنا فخور بآخر 20 أو 25 دقيقة.،أحرزنا هدفين رائعين اليوم، هدفي كان أفضل قليلاً. كانت تمريرة عرضية رائعة من كانسيلو.
وتحدث بلينجهام عن توقعات صاحب هدف الفوز.
وأضاف:نعم كنا نعلم أنه سيكون هو المسجل. لا توجد العديد من الفرق التي يمكنها إيقافه. قمنا بعمل جيد الليلة ثم قام بما يفعله في المعتاد وللأسف أمامنا.
ويتصدر سيتي، الذي انتصر في أول مباراة 4-صفر على إشبيلية، المجموعة بست نقاط متقدماً بثلاث نقاط على دورتموند،بعد تعادل إشبيلية وكوبنهاجن الدنماركي سلباً.