تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للصقور، وقّع الاتحاد اتفاقية تعاون مشترك مع وزارة التغير المناخي والبيئة، بهدف تعزيز أطر العمل المشترك لبناء القدرات الخاصة بالصقور، واستثمار الخبرات والكفاءات المتوفرة في الجهتين، بما يسهم في تطوير التشريعات الخاصة بالصقور سواء المنتجة داخل الدولة أو المستوردة، بما يكفل الحفاظ عليها واستدامتها لخدمة هذه الرياضة.
وشهدت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، توقيع الاتفاقية، ووقع عن الوزارة الدكتور ناصر محمد سلطان وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة، وعن الاتحاد راشد مبارك بن مرخان الأمين العام.
جاء ذلك على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها الاتحاد إلى مقر الوزارة في دبي، لإطلاع مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري على مبادرات وأنشطة الاتحاد، ودور هذه الرياضة في الحفاظ على الصقور واستدامتها.
حضر اللقاء أعضاء مجلس إدارة اتحاد الإمارات للصقور دميثان سويدان، وسعيد هلال القمزي، وعبد العزيز سلطان آل علي، ويوسف عبدالله محمد آل علي، والدكتور محمد فضل الله، ومستشار الاتحاد المهندسة منى الشامسي، رئيسة قسم السايتس، وعبيد الشامسي وأحمد عدنان من إدارة التنوع البيولوجي.
وأشاد راشد مبارك بن مرخان بجهود وزارة التغير المناخي والبيئة لترسيخ مفهوم الاستدامة وحماية النظم البيئية والطبيعية، ودورها الريادي في تطوير الإجراءات لحماية الحياة الفطرية والصقور من خطر الانقراض وتسهيل عمليات استيراد وتصدير وإعادة تصدير الصقور الخاصة لكافة الأغراض المنشودة منها، بما يخدم السباقات التي كان لها الأثر الإيجابي في كافة الصقارين.
وقال الدكتور ناصر محمد الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة: «تحظى الصقور بمكانة خاصة وأهمية كبيرة في دولة الإمارات، لما لها من صلة وثيقة بتاريخ وتراث المنطقة، وقد أولت الدولة اهتماماً كبيراً بالمحافظة عليها ضمن جهودها لحماية الأنواع البرية من الانقراض، من خلال المبادرات والبرامج والأنشطة وسن التشريعات والقوانين المعمول بها حالياً في الدولة».