أبدى عدد من اللبنانين تضامنهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع المودع جواد سليم، الذي اقتحم بنك «لبنان والخليج» في الرملة البيضاء، بسلاح ناري، مطالباً بتسلمه وديعته المقدرة ب 50 ألف دولار، قبل أن تنتهي المفاوضات لاحقاً بخروجه من البنك وتسليم نفسه للشرطة.
ووصلت قوات الأمن اللبنانية بسرعة إلى موقع المصرف في منطقة الرملة البيضاء، لاحتواء الموقف، ونجحت في التفاوض مع المودع على تسليم نفسه مقابل استلامه جزءاً من أمواله. وتضمن الاتفاق مع إدارة المصرف إعطاء المودع مبلغ 15 ألف دولار أمريكي نقدًا و35 ألفًا على شكل شيك.
من جهتها، أعلنت «جمعية المودعين اللبنانيين»، «خروج المودع جواد سليم برفقة القوى الأمنية من مصرف «لبنان والخليج» في الرملة البيضاء بعد تسلّم أشقائه 15 ألف دولار».
وعقب الحادثة أبدى عدد من اللبنانين تضامنهم مع سليم في محاولته لاسترداد امواله، واعتصموا أمام المصرف محل الحادثة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تعاطف لبنانيون مع سليم، مؤكدين أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة هي التي دفعته لانتهاج هذا السلوك الخطر لاسترداد أمواله، بسبب الرفض المتعنت من البنوك لحصوله على وديعته المقدرة ب 50 ألف دولار، فيما أكد آخرون أن سليم غير منضم لأي حزب أو تيار سياسي، وأن سلوكه كان عفوياً.
وشهدت الأيام الماضية عملية اقتحام عدد من المصارف كان أبرزها من المودعة سالي حافظ التي اقتحمت مصرفاً لاسترداد أموالها من أجل علاج شقيقتها المصابة بالسرطان.