دعت رئاسة الاتحاد الأوروبي، أمس السبت، إلى تأسيس محكمة دولية متخصصة في جرائم الحرب، بعد العثور على مقبرة جماعية جديدة خارج مدينة إيزيوم التي حررتها القوات الأوكرانية من القبضة لروسية الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي الذي تتولى بلاده حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي «في القرن الحادي والعشرين، لا يمكن تصور اعتداءات شنيعة كهذه على السكان المدنيين». وتابع «علينا ألا نتجاهلها. نطالب بمعاقبة جميع مجرمي الحرب». وأضاف «أدعو إلى تأسيس محكمة دولية خاصة في أسرع وقت تتولى ملاحقة جريمة العدوان».
وندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بما وصفها بأنّها «فظائع» ارتُكبت في مدينة إيزيوم. وكتب على تويتر «أدين بأشدّ العبارات الفظائع التي ارتُكبت في إيزيوم بأوكرانيا »، مشدداً على أنّ المسؤولين عن تلك الفظائع «يجب أن يُحاسبوا على أفعالهم. لا يوجد سلام بلا عدالة».
من جهته، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بارتكاب جرائم حرب في شمال شرق أوكرانيا، وقال إنه من السابق لأوانه القول إن دفة الحرب تحولت، على الرغم من المكاسب السريعة لقواته على الأرض هذا الشهر. وأضاف لرويترز في مقابلة أن نتيجة الحرب مع روسيا، تتوقف على سرعة تسليم الأسلحة الغربية لبلاده لمواصلة القتال.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين، وقالت في الماضي إن الاتهامات الموجهة لها بانتهاك حقوق الإنسان حملة تستهدف تشويه سمعتها.
(وكالات)