ضمن نادي كروزيرو الذي يملكه النجم الدولي السابق «الظاهرة» رونالدو المتوج مع بكأس العالم عامي 1994 و2002، عودته الى دوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم بعد فوزهء على نادٍ عملاقٍ آخر هو فاسكو دي غاما في دوري الدرجة الثانية.
وخرج كروزيرو منتصراً من مباراة المرحلة الحادية والثلاثين بثلاثية نظيفة أمام جمهوره، معززاً صدارته للترتيب العام بفارق 23 نقطة عن المركز الخامس، ما سمح له بأن يضمن أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة الى دوري الأضواء.
وسيعود كروزيرو الذي يشرف عليه الأوروغوياني باولو بيتسولانو، للعب في دوري الكبار بعدما غادره عام 2019.
وعلق رونالدو الذي اشترى 90 بالمئة من أسهم النادي الفائز بلقب الدرجة الأولى أربع مرات آخرها عام 2014 وبكأس ليبرتادوريس مرتين آخرهما عام 1997، قائلاً «لقد عملنا بجهد كبير لتحقيق ذلك».
وفي نهاية عام 2021، أعلن رونالدو أنه اشترى كروزيرو الذي منح نجم «سيلسياو» السابق فرصته الاحترافية الأولى.
وأفاد موقع «غلوبو ايسبورتي» أن رونالدو دفع 400 مليون ريال (حوالي 60 مليون يورو) كي يصبح المساهم الأكبر في النادي.
ويملك رونالدو منذ عام 2018 حصة مسيطرة من أسهم نادي بلد الوليد الإسباني الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم قبل الماضي لكنه عاد هذا الموسم إلى دوري «لا ليغا».
انضم رونالدو، وهو من ريو دي جانيرو، إلى كروزيرو الذي يتخذ من بيلو هوريزونتي مقراً له، في بدايته الاحترافية عام 1993 عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً.
وأحرز 56 هدفاً في 58 مباراة خاضها بقميص النادي، ما فتح الباب له ليكون ضمن تشكيلة البرازيل لكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة حيث حصل على ميدالية الفائز من دون أن يلعب أي دقيقة.
وبعد كأس العالم التي توجت بها البرازيل بركلات الترجيح على حساب إيطاليا، باع كروزيرو رونالدو إلى أيندهوفن الهولندي قبل أن يفرض نفسه أحد أفضل اللاعبين في العالم خلال تجاربه في إسبانيا وإيطاليا بقميص برشلونة، ثم إنتر، ريال مدريد وميلان.
وعاد إلى بلاده في 2009 للدفاع عن ألوان كورنثيانز الذي اعتزل اللعب في صفوفه عام 2011.