أغلقت الأسهم اليابانية، اليوم الخميس، عند أدنى مستوياتها في أكثر من شهرين، إذ تفاعل المستثمرون مع توقعات التشديد النقدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وقرار بنك اليابان بالإبقاء على سياسته النقدية فائقة التيسير.
واستهل المؤشر نيكاي التداولات على تراجع بنسبة 0.95%، وانخفض لما دون مستوى27 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 19 يوليو/ تموز، لكنه تعافى لاحقا ليغلق على هبوط بنسبة 0.58% عند 27153.83 نقطة.
أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فتراجع 0.25%.
واقتفى المؤشر نيكاي أثر الخسائر الواسعة في وول ستريت بعدما أعلن الاحتياطي الاتحادي زيادة كانت متوقعة على نطاق واسع في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، وألمح إلى أنه لن يتوانى في نهجه لمكافحة التضخم، وتوقع المزيد من قرارات رفع الفائدة بصورة كبيرة.
ومن المقرر أن يلقي محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا خطابا في مؤتمر صحافي بعد إغلاق الأسواق في اليابان، حيث يترقب المستثمرون المزيد من المؤشرات بشأن سياسات البنك المستقبلية.
ومن بين 225 شركة على المؤشر نيكاي، تراجعت أسهم 150، وارتفعت 63، بينما جاء تداول 12 دون تغيير.
وكانت أسهم فاست ريتيلينغ ومجموعة سوفت بنك وريكروت هولدينغز أكبر الخاسرين على المؤشر.
أما أسهم تويوتا موتور كورب فارتفعت بنسبة 1.4%.
تجدر الإشارة إلى أن أسواق اليابان مغلقة غدا في عطلة عامة.